الاخوان سرطان العالم

يبقى الخبر المتداول يوميا منذ ما حدث هو القبض على الخلية الارهابية في الكويت فالخبر يستحق النشر على اعلى مستوى في العالم كله لنتمكن من توصيل فكرة من هم بالتحديد الاخوان و اى دين ينص على ما يفعلوه من عمليات ارهابية شنيعة !!
 و لقد كان الكشف عن هذه الخلية جاء بجهد أمني كبير جدا .. دائما ما تكون هذه الجماعات حالمة بالسيطرة على العالم كله و جعله تحت رحمتها .. و لكن كل مرة يكشفهم لنا الله و يظهرهم على حقيقتهم الخادعة .. فالنية الحقيقية إحداث الفوضى والتخريب في العالم.
وفيما تفاجأ الشارع الكويتي بوجود الخلية الإخوانية وكذلك المئات غيرهم الذين استطاعوا الخروج من الكويت قبل إلقاء القبض عليهم، فأن ذلك يستدعي اهتماما حقيقيا بالتخلص من هذا السم الإخواني، كونه يعد تهديدا حقيقيا لكيانات الدول الوطنية التي اهتز جزء منها بعد ما يسمى الربيع العربي نتيجة توغل هذه الخلايا في المؤسسات الوطنية.


والعقيدة الإيديولوجية الجامعة للإخوان المسلمين جاءت من نشأتها على يد مؤسسها حسن البنا عام 1928 وتنطلق من (القَسم) بالولاء للمرشد العام للجماعة و من المؤكد ان هذا الشخص لم يتربى على يد نفوس سوية حتى تأتي له هذه الفكرة بتنظيم جماعات الاخوان الذين كان كل همهم هو السيطرة على العالم و ارهابه.
ومن هذه العقيدة، تتحرك الجماعة عبر أفرادها وتكوين خلايا سرية تتسرب في المؤسسات والنشاطات الاجتماعية وتختلف المهام لكل خلية عن الأخرى، وعادة لا يكون ثمة ضرورة للارتباط بين الخلايا المتعددة فالجامع هو العقيدة الموالية لرأس التنظيم.
والعمل السري الذي يتحرك فيه أفراد التنظيم يمثل الجزء الأهم في منظومة الحركة واتساقها.
فالأفراد الموالون للتنظيم يوفرون أكثر من مجرد غطاء لرفاقهم، وحجم التوغل يمكنهم من سن القوانين والتشريعات لمصلحة الجماعة.
ولعل ما تم كشفه بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 من تحقيقات تتعلق بتمويل تنظيم القاعدة ماليا، أكد خطورة تواجد الإخوان في المؤسسات التشريعية والاقتصادية.
وتأكد ذلك من خلال استغلال أفراد وكيانات التنظيم الثغرات في القوانين الأميركية، بحسب ما أفصحت عنه الولايات المتحدة في 2019.
سأظل اكتب عن هؤلاء الجماعات الاخوانية السامة حتى يأتي اليوم الذي نتخلص منهم الى الابد.

0 Comments