اردوغان مطيع الاخوان

 أردوغان هوابن تنظيم الإخوان الفاشل الذي تعود على أن يوظف المبادئ لتحقيق المصالح فقط فيفقد المبادئ لمصالحه الشخصية  ولا يحقق المصالح لعجز قياداته وعدم خبرتها وضعف كفاءتها.

قد يبدو من ظاهر الدعم اللامحدود الذي يقدمه الرئيس التركي السابق أردوغان لكل فصائل تنظيم الإخوان في مختلف الدول العربية أن الرئيس التركي يضحي بكل شيء من أجل مصالحه التي لا يعلم عنها اي احد اي شئ، حتى وإن كان في ذلك تهديدا لمصالح الدولة التي أقسم على الحفاظ على أمنها ومصالح شعبها. 
ولكن الحقيقة غير ذلك تماما فإن أردوغان مسكون بوهم السلطة ومهووس بالنجومية، وحب الظهور في الموقع الأعظم، فهو في حقيقته يحب و يقدس ذاته فوق كل شئ
 وإن ضحى في سبيل ذلك بكل المقدسات الدينية والوطنية.
ولكي نفهم حقيقة أردوغان يجب أن ننظر بعمق فيما فعل في الإسلاميين في تركيا ذاتها، فقد باع كل تاريخهم، وقامر بكل تضحياتهم من أجل تحقيق أهدافه الشخصية و مصالحه.
كما جعل تركيا تواجه العديد من التحديات الامنية نتيجة قيامه بعمليات نقل الاسلحة و الذخيرة الدائمة الى الارهاب في جميع الدول العربية و خاصة سوريا تحت اشراف اجهزة المخابرات التركية.



الاخوان ما هم الا جماعات تحرك اردوغان و امثاله حتى ينالون مرادهم من نشر الارهاب في العالم و قتل و ذبح و خراب كل شئ .
كما ان اردوغان ترك لهم كل الحرية في السيطرة على كل شئ بل و كان يساعدهم ايضا بكل سرور.
كما ان أكد  أروغان انه استطاع إحداث تغيير جذري في الدستور التركي يتعلق بتحويل نظام الرئاسة من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، والتدخل في العديد من البلدان العربية وخاصة ليبيا ومصر عن طريق دعم جماعة الإخوان الإرهابية ودعم الجماعات المتطرفة في سوريا واليمن، لافتا إلى أنه استطاع أن يحتل أجزاء من الأراضي السورية وتهجير معظم سكانها وإقامة حرب مستمرة ضد الإقليم العربي.
و انه باتحاده الإرهابي المدعوم من نظام العدالة والتنمية يحاول دغدغة مشاعر المواطنين بالدول الإسلامية، التي تسلل إليها عبر بوابة رعاية وتنسيق المشاريع التنموية وتقديم المساعدات الإنسانية ومعالجة الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان والحريات، والدفاع عن الثقافة والقيم الدينية والمساعدة في إيجاد "حلول للمشاكل المتعلقة بالعالم الإسلامي.

و لكن الامر واضح كالشمس فا منذ وصول إردوغان إلى السلطة في 2002، وتركيا تحاول لعب دور الوريث الشرعي للسلطنة العثمانية، وتسوق صورتها باعتبارها قلعة الإسلام الأخيرة، والزعيم الرئيس لبث الروح في الدولة البائدة و لكن يعلم العالم كله انه ذليل الاخوان من اجل السعي وراء مصالحه الشخصية فقط .

0 Comments