حملة تفتيش تستهدف مراكز وجمعيات إسلامية لارتباطها بميليشيات حزب الله

حملة تفتيش تستهدف مراكز وجمعيات إسلامية لارتباطها بميليشيات حزب الله

في سياق الخشية من تنامي أعمال العنف ضد اليهود بأوروبا وسط استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس أطلقت ألمانيا حملة تفتيش واسعة استهدفت جمعية إسلامية تزعم ارتباطها بحزب الله اللبناني وفق ما أعلنت وزارة الداخلية الألمانية.

وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر في بيان أنه في الوقت الذي يشعر الكثير من اليهود بالتهديد لن تتسامح ألمانيا مع الدعاية الإسلامية أو التحريض المعادي للسامية وإسرائيل.

تفتيش مكاتب مركز هامبورغ الإسلامي و5 مجموعات تابعة له

وقد أعلنت الحكومة الألمانية عن قيامها بتفتيش مكاتب مركز هامبورغ الإسلامي و5 مجموعات تابعة له وأفادت بأن هذه المكاتب لها علاقات مع حزب الله اللبناني الإرهابي وهو ما يعد مخالفة للقوانين الألمانية.

تفتيش يشمل عدة مدن ألمانية

وحسب تقرير الداخلية الألمانية فقد شمل التفتيش كلا من هامبورغ وبرلين وبايرن ونيدرزاكسن وهسن وبادن وورتمبرغ ونوردراين وستفالن وأعلنت الحكومة الألمانية عن قيامها بهذه العملية بسبب علاقة هذه المكاتب مع حزب الله اللبناني الذي يهدد بالقيام بعمليات ضد اليهود في ظل الحرب الفلسطينية الإسرائيلية.

قرار سابق بحظر حركة حماس وشبكة صامدون 

يذكر أنه سبق لوزيرة الداخلية أن اتخذت قراراً مماثلاً بداية شهر نوفمبر الجاري بحظر حركة حماس وشبكة صامدون الموالية للفلسطينيين واعتبرت فيزر أن منظمة حماس تتبع هدف تدمير دولة إسرائيل كما وصفت الوزيرة الألمانية شبكة صامدون بأنها شبكة دولية تنشر دعاية معادية لإسرائيل واليهود تحت غطاء ما يسمى بمنظمة التضامن مع الأسرى في مختلف الدول وأضافت أنه خلال ذلك تدعم صامدون منظمات إرهابية أجنبية مختلفة لاسيما حماس وتمجدها.

جريمة جنائية ومصادرة للأموال والأصول

ونتيجة للحظر ستتم مصادرة أي أموال وأصول محتملة وحظر أي ظهور على الإنترنت أو أنشطة على وسائل التواصل الاجتماعي وفقاً لوزارة الداخلية الألمانية التي أوضحت أن أي شخص يستمر في النشاط لصالح هذه المنظمات يرتكب جريمة جنائية.