سعة الطاقة الشمسية عالميًا قد تتجاوز 1000 غيغاواط هذا العام

الطاقة الشمسية

تُظهِر سعة الطاقة الشمسية العالمية آفاقًا مشرقة للسنوات المقبلة، رغم تحديات سلسلة التوريد وارتفاع أسعار المواد الخام، وتتوقع شركة الأبحاث وود ماكنزي، في تقرير حديث، نمو سعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم بمعدل سنوي 8% بين عامي 2022 و2031، مع مواجهة تحديات ارتفاع الأسعار بتعزيز قدرة التصنيع.

وارتفعت سعة الطاقة الشمسية عالميًا إلى مستوى قياسي، العام الماضي، مع توقعات أن تنمو بوتيرة سنوية 25% في 2022، ليتجاوز الإجمالي التراكمي عتبة 1000 غيغاواط، من المرجح أن تقود منطقة آسيا والمحيط الهادئ نمو السعة الجديدة في العام الجاري بإجمالي 110 غيغاواط؛ منها 75 غيغاواط من الصين وحدها، بحسب التقرير.

وتبلغ حصة آسيا 54% من إجمالي تركيبات الطاقة الشمسية المتوقعة لعام 2022، في حين من المرجح أن تُشكل أوروبا، التي تسعى لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي، 7% وبحلول 2031، يرجّح أن تكون منطقة الشرق الأوسط صاحبة طفرة كبيرة في سعة الطاقة الشمسية المركبة؛ حيث قد تصل حصتها إلى 22% من الإجمالي العالمي، مقارنة بـ11% هذا العام.

وبحسب تقديرات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)؛ فقد بلغت سعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية 843.086 غيغاواط في العام الماضي، ارتفاعًا من 710.281 غيغاواط عام 2020، وشكلت آسيا نحو 484.93 غيغاواط من الإجمالي في 2021، مقارنة بـ409.25 غيغاواط العام السابق له، مع إضافة الصين 53 غيغاواط، ليصل المجموع التراكمي إلى 306 غيغاواط.

وكانت إضافات السعة الشمسية في الولايات المتحدة ضمن عوامل النمو العالمي في العام الماضي، مع تركيب ما يقرب من 20 غيغاواط، ليصل الإجمالي إلى 93.7 غيغاواط.

وتستحوذ الطاقة الشمسية على نصيب كبير من الاهتمام في خطة أوروبا لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي، مع هدف تركيب 420 غيغاواط على الأقل بحلول عام 2030، إلى جانب 15 تيراواط/ ساعة من سعة الطاقة الشمسية على الأسطح هذا العام، وتمتلك أوروبا 189 غيغاواط من سعة الطاقة الشمسية المركبة بنهاية العام الماضي، بحسب شركة أبحاث الطاقة ريستاد إنرجي.

ومن المتوقع أن تقود ألمانيا نشر سعة الطاقة الشمسية في أوروبا هذا العقد؛ نظرًا لاعتمادها الكبير على إمدادات الطاقة الروسية وطموحات الحياد الكربوني لحكومتها الائتلافية الجديدة.

0 Comments