تعريف التكنولوجيا وتأثيرها على الفرد والمجتمع

يشهد العصر الذي نعيش فيه ثورة تكنولوجية هائلة ، حيث تشغل حيزا كبيرا في حياتنا اليومية ، وتغوص في تفاصيل مختلف جوانبها سواء كان عمليا أو علميا ، فيمكننا الآن التخلص من بعض الأدوات التقليدية القديمة واستخدم الأدوات والتقنيات التكنولوجيىة الحديثة .

وأصبح لقب عصر التقنية والتكنولوجيا يطلق على زمننا هذا ، نظرا لإنتشار الوسائل التكنولوجية في جميع المجالات ، مثل التعليم ، العمل وحتى العلاقات الإجتماعية والتواصل .

هي علم يهتم بدراسة بعض الفنون والصناعات والحرف ، وكل ما يتعلق بهم من المواد أو الأدوات ، ويعود أصل كلمة تكنولوجيا إلى الإغريق ، وهو مكون من شقين TECHNO بمعنى المهارة أو فن الحصول على الأشياء ، وlogia بمعنى طريقة التعبير عن الأشياء ، إذن تعني كلمة تكنولوجيا وسيلة التعبير عن كسب الأشياء ، أو هي طريقة لتوظيف الموارد والمعلومات للحصول على قيمة محددة .

أصبح التقدم يرتبط الآن بمفهوم التكنولوجيا ، كما أنها أصبحت أساس لكثير من الفنون والمهارات والصناعات المختلفة حول العالم ، وبالتالي تتطلب توفير المزيد من الأدوات و الأجهزة الإلكترونية الحديثة لتتطور للأفضل دائما.

حيث اختصرت التكنولوجيا العديد من العمليات المعقدة وجعلتها أكثر سلاسة ، كما جعلت من انجاز المهام أمرا يسيرا، والتكنوجيا تشمل الحياة الخاصة والعامة للفرد والجماعة، فتعتبر التكنولوجيا سلاحا ذو حدين ، فعلى الرغم من مميزاتها فإنها تلحق الضرر بالفرد والكيان الإجتماعي 

وتمكين الإنسان الحصول على ما يريده في الوقت المناسب له مما يشعره بالحرية ، تعمل على تقارب الأطياف والتوجهات المختلفة في مختلف الموضوعات ، وتساعد على التواصل والنقاش وتبادل الأفكار والثقافات، فهي تعمل على تطوير التجارة الإلكترونية، وتسهيل سبل البيع والشراء ، بالإضافة إلى القدرة على تبادل العملات .