نابلس عاصمة الكنافة الفلسطينية ... سحر المذاق ... ودقة الصنع




منذ ساعات الفجر الأولى يبدأ الفلسطينيين  العمل لصناعة الحلويات الشهيرة، بمدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية لتلبية متطلبات المواطنين التي تتزايد خلال شهر رمضان المبارك.

ففي مصانع الحلويات في مدينة نابلس، يصنع العاملون أنواعًا مختلفة من الحلوى تعرف بأسماء عديدة ومنها: الكنافة بنوعيها الخشنة والناعمة، وفطائر الجبن وفطائر القشطة ، وخدود الست ، و شفايف الست، وآراتيس بالحليب، والبُرمة ، و سُرّة بنت الملك، و”بين ناريين، و أصابع زينب، والعوامة ، و كراكيش ، والزلابية ، و الهريسة ، و قزحة، و القطايف.

في شهر رمضان تتحول المصانع لخلية نحل، تعمل نحو 12 ساعة يوميا  فهناك إقبال كبير على الحلويات النابلسية .

ضجيج الماكينات يعلو في كل زاوية ،

ورغم ما تمتاز به منتجات المصانع من حلو الطعم، إلا أن العمل يبدو مرهقا في يوم رمضان ، يزيد من حرارتها ألسنة اللهب المنبعثة من الأفران.


تعج المتاجر بالمتسوقين قبيل ساعات الإفطار.


وتعد نابلس، عاصمة الحلويات، وتشتهر بالكنافة التي وصلت شهرتها للعالمية، وكانت المدينة تعد عاصمة فلسطين الاقتصادية إلا أن نكسات أدت إلى تراجع قوتها الاقتصادية.

ويطلق على نابلس دمشق الصغرى، وتحتفظ بعادات وتقاليد عريقة، وأشهرها صناعة الكنافة والحلويات.

وينتشر في أسواق نابلس القديمة العشرات من الباعة الموسميين، يصنعون أصنافاً متنوعة من الحلويات ، والتي تفتح لهم أبواب للرزق، تجعلهم ينتظرون هذا الشهر من عام لعام.


فقد باتت نابلس تُعرف بكنافتها وحلوياتها، ووصلت شهرتها لأقطار عربية وأجنبية؛ فللكنافة النابلسية طعم ونكهة خاصة.

فصناعة الكنافة تراث عن آبائنا وأجدادنا، نفتخر به، ونسعى إلى أن يبقى سفير مدينتنا نابلس.

فالكل يأتي لنابلس في شهر رمضان، لما تمتاز من أجواء رمضانية مختلفة ومميزة، ولحلوياتها، نابلس عاصمة الحلويات، نابلس مدينة الكنافة . 

0 Comments