الإخوان.. من المُحاكمات إلى تراجع الشعبية وصولاً للانشقاقات والفضائح الجنسية

شعار الاخوان

تتواصل الضربات الموجعة التي يتلقاها تنظيم الإخوان المسلمين، بشتى فروعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتنوع ما بين محاكمات إلى انخفاض شعبية وصولاً إلى انشقاقات عريضة، وفضائح جنسية ارتكبها حفيد لحسن البنا، مؤسس التنظيم.

ففي تونس، اعتمدت السلطات الأمنية منتصف يونيو الماضي، قراراً بمنع الوزيرة السابقة والقيادية في حركة النهضة (الإخوانية) سيّدة الونيسي من السفر خارج البلاد، إلا عقب مراجعة النيابة العامة للحصول على إذن قضائي بالسفر، عقب أسبوعين، من سنّ القضاء التونسي قراراً بمنع سفر المتهمين في قضية ما يعرف بـ"الجهاز السري" لحركة النهضة، الذي يشتبه بوقوفه خلف عمليات الاغتيالات السياسية التي شهدتها البلاد عام 2013 وتهديد أمن الدولة، ومن ضمنهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.

حيث باشر القضاء التونسي يناير الماضي، تحقيقاً بخصوص ما يعرف بـ"الجهاز السري" للنهضة، عقب شكوى قدمت إلى وزيرة العدل ليلى جفّال، بصفتها رئيساً لجهاز النيابة العمومية، من فريق الدفاع عن المعارضين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، حيث يتهم فريق الدفاع ما يعرف بـ"الجهاز السري" للنهضة، بالوقوف خلف اغتيالهما عام 2013، كذلك يتهم بعض قيادات الحركة وعلى رأسهم الغنوشي بتسييره والإشراف عليه.

وقد عمد القضاء التونسي بشكل رسمي، في الثامن والعشرين من يونيو، إلى توجيه تهمة "الانتماء إلى تنظيم إرهابي" إلى 33 شخصاً، من ضمنهم رئيس حركة "النهضة" ورئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي، حيث أوردت وكالة "تونس إفريقيا للأنباء" عن عضو هيئة الدفاع في قضيّة شكري بلعيد، ومحمد البراهمي، أن "قاضي التحقيق الأول بالمكتب 23 بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وجه 17 تهمة إلى المتهمين وعددهم 33، ومن أبرز هذه التّهم الانتماء إلى تنظيم إرهابي وغسيل الأموال".

0 Comments