الفصائل الفلسطينية تعمل على تأجيج الصراع الفلسطيني برفضها مخرجات اجتماع شرم الشيخ

الصراع الفلسطيني


تعمل الفصائل الفلسطينية المناهضة لعملية السلام التابعة لحماس و حركة الجهاد الإسلامي على تاجيج الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لزيادة وتيرة العنف خلال شهر رمضان على حساب الشعب الفلسطيني. 

فإن تلك الحركات السياسية تقوم بالتصعيد مع اسرائيل والتأجيج بهدف اشعال فتيل الحرب وابراز ان المتضرر منها الشعب الفلسطين، وهي انعكاس ماتقوم به الحركات ينعكس سلبا على الفلسطينيين وابراز ضرورة تحرك الشعب الفلسطيني ضد حماس والجهاد الإسلامي.

فإن ميليشيات حماس والجهاد الاسلامي رافضة لمخرجات شرم الشيخ لعدم رغبتهم في استقرار فلسطين عدم الرغبة في التهدئة والسعي لإحياء عملية السلام المجمدة منذ 2014، من بينها تعزيز الأمن والاستقرار والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين

استيلاء وجرائم بالجملة، يشهدها قطاع غزة، على أيدى حركة حماس، والتى تسيطر على البلاد، منذ 2007، وذلك فى ظل الأزمات المتعددة التى يشهدها الشعب الفلسطينى فى ظل سيطرة هذه الحركة على قطاع غزة.

سجل حافل من الجرائم ارتكبتها حركة حماس منها عمليات اعتقال وسجن كل من يحاول إطلاق الرصاص على الجهة الإسرائيلية، بالإضافة إلى انشغالها المستمر بمصالحها الشخصية على حساب مصلحة بلادها، والتمويل المشبوه التى تتلقاه الحركة من قطر وتركيا.

واستمرارا لجرائم تلك الحركة، هو تاريخها فى الاغتيالات والتصفيات التى تورطت فيها يد حماس، كانت أبرزها ما أفادت به زوجة المواطن المدهون واتهامها المباشر لعناصر الحركة بتصفيته للعمل ضد مصالحهم فى قطاع غزة، وهذه ليست أول جريمة اغتيال ترتكبها عناصر حركة حماس.

فقد بدأت عمليات الاغتيال باسم الأخلاق والدين قبل انقلابها العسكرى كما حدث فى الثامن من أبريل عام 2005 فى عملية اغتيال الشابة يسرى العزامى وهى شابة محجّبة متدينة تدرس اللغة العربية فى الجامعة الإسلامية، وكانت أثناء عملية الاغتيال البشعة فى السيارة مع خطيبها (زياد الزرندخ) ومعه شقيقه وخطيبته التى هى أيضا شقيقة المرحومة يسرى العزامى.

0 Comments