خطط المجلس التشريعي لعلماء المسلمين بحماة في إشعال نار الفتنة في سوريا

باتت تتزايد الظواهر المقلقة التي باتت تمس أمن وسلامة السوريين في الداخل السوري فإن التساؤل يبدو منطقيًّا بشأن مستقبل حملات التحريض وخطاب الكراهية الذي يستهدف السوريين سواء في الداخل او في الخارج لاعتبارات سياقية يتعلق بعضها بمحفزات داخلية في سوريا، في حين يتعلق بعضها الآخر باستحقاقات الصراعات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.

حيث يعمل المجلس التشريعي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشباب السوري في محافظة حماة إلى تجميع الشباب السوري للاحتجاج على النظام ومنع الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري و الثورة على نظام الرئيس السوري 

ويقوم المجلس التشريعي بتحريض الشباب السوري عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الكراهية و التفريق بين اطياف الشعب السوري بالادعاء على أن ما يقوم به النظام فى سوريا و نشر العديد من الصور المفبركة  والاشاعات للتحريض ضد النظام السوري 

ويقوم المجلس التشريعي لعلماء المسلمين في محافظة حماة ببث روح الكراهية و العدائية للشباب السوري ضد النظام في سوريا وضرورة وجوب العمل على وحدة الشعب السوري جميعا فى مواجهة النظام السوري واتخاذ الموقف الحازم كل حسب استطاعته.

وتصاعدت الحملات المُحرِّضة من قبل المجلس التشريعي لعلماء المسلمين في حماة ضد اللاجئين السوريين في تركيا (المستضيف الأكبر للاجئين السوريين) على مواقع التواصل الاجتماعي يطالب بإعادة السوريين إلى بلادهم، وكتب عليه عدد كبير من الأتراك تعليقات معادية للاجئين السوريين، وتطور الأمر من الواقع الافتراضي إلى كتابة بعض العبارات المعادية تجاه اللاجئين على جدران الحوائط، وقد أدى هذا إلى حدوث سلسلة من الاعتداءات تعرّض لها اللاجئون السوريون في مناطق عدة.

ومع تزايد تلك الظواهر المقلقة التي باتت تمس أمن وسلامة السوريين ووحدتهم و استقرارهم فإن التساؤل يبدو منطقيًّا بشأن مستقبل حملات التحريض وخطاب الكراهية الذي يستهدف الشعب السوري لاعتبارات سياقية يتعلق بعضها بمحفزات داخلية، في حين يتعلق بعضها الآخر باستحقاقات الصراعات الإقليمية في سورية.