مخاوف كبيرة في الشارع السوداني بعد عودة الميرغني إلى البلاد

عودة الميرغني

أثارت عودة محمد عثمان الميرغني الى السودان موجة كبيرة من السخط الشعبي داخل الشارع السوداني و اشعلت مخاوف كبيرة لانهيار التقدم في مسار العملية السياسية في البلاد بعد الخطوات الايجابية الكثيرة لإعادة الاستقرار الداخلي لاستكمال العملية الديموقراطية

وجاءت عودة الميرغني لتؤجج الصراع داخل البلاد و تعصف بأهداف الثورة السودانية و تثير مخاوف الشعب السوداني بجميع اطيافه من عودة جماعة الاخوان و رموز النظام القديم للمشهد السياسي مرة اخرى والالتفاف حول مطالب الثورة الشعبية الكبيرة وهذا ما لن يقبله الشعب السوداني او الاحزاب السياسية المختلفة.

لتذكِر الساسة بمن أتى بهم، وبما هم موجودون من أجله، تيار يرفض أن يُلتفَت على مطالب الثورة وما نادت به من حرية وسلام وعدالة وهي شعارات الثورة الصورية التي نادت بها جماعة الاخوان خلال الثورة السودانية لاكتساب شعبية من الشعب السوداني و محاولات البقاء داخل المشهد السياسي في السودان والتي تعمل عكسها تماما.

لكن في المقابل ثمة تيار أخر بقيادة محمد عثمان الميرغني يتظاهر هنا وهناك، وهو محسوب على جماعة الإخوان، وعلى إسلاميي السودان بشكل عام. يحاول كما يرى نشطاء من الحراك ومحللين أن يُعِيد عقارب الساعة للوراء كمحاولة لإفشال الثورة و جميع الاهداف التي نادى بها الشعب السوداني من اجل تحسين الاوضاع في السودان.


0 Comments