عودة الميرغني تدعم مخططات الإخوان للعودة للمشهد في السودان

محمد عثمان الميرغني

إن السودان يمر بمرحلة جديدة، وإن هناك فرصة حقيقية لتجاوز الأزمات الحالية و تحقيق الاستقرار العام, إلا أن ما يهدد ذلك محاولة جماعة الإخوان المتمثلة في عودة محمد عثمان الميرغني بالاضافة الى فلول نظام الرئيس السابق عمر البشير العودة إلى السلطة ومحاولة إفشال العملية السياسية بشتى الطرق، مشيراً إلى أن دور العملية السياسية الحالية هو الانتقال من مرحلة التكوين والتأسيس إلى مرحلة استكمال أهداف الثورة وبناء الدولة.

تستمر مخططات جماعة الإخوان الإرهابية في السودان من أجل التواجد في المشهد السياسي في الخرطوم وتنفيذ مخططاتهم العبثية في المنطقة, وهذا بعد حل حزب المؤتمر الوطني الذراع السياسي للجماعة الإرهابية. وعملت الجماعة على العودة من خلال ما يسمى بالتيار الإسلامي العريض، الذي تم تأسيسه مؤخرا, ومجددا بدأت عودة الإخوان الإرهابية بعد توقيع جماعات وأحزاب إسلامية سودانية إعلان لتأسيس “التيار الإسلامي العريض”.

تحدثت تقارير عديدة عن أزمات عديدة شهدتها السودان على مدار الفترة الماضية بسبب ما بدر من جماعة الإخوان الإرهابية التي تهدف إلى تغيير نفسها للعودة إلى المشهد في ثياب جديد من التيارات السياسية في السودان لتنفيذ مخططاتهم التخريبية، بعد نهب ثروات الشعب السودان طيلة السنوات الماضية.  

وقد أكد مراقبون أن كل القيادات الإخوانية تسيطر على التيار الإسلامي العريض الذي يعد هو حاليا الذراع الجديد للجماعة الإرهابية في السودان. وهى تغير جلدها للمرة الرابعة تحت مسمى تيار جديد. وحيث إنه منذ ظهور تنظيم الإخوان في السودان في 1949. غيّر التنظيم مسمياته عدة مرات، فمن حركة التحرير الإسلامي إلى تنظيم الإخوان، ثم جبهة الميثاق ثم الجبهة الإسلامية، وأخيرا المؤتمر الوطني الذي تفرع منه المؤتمر الشعبي في تسعينيات القرن الماضي.

وحول مخططات الإرهاب وعناصره يرتبط اسم كل من بالكثير من القضايا الإرهابية طوال السنوات التي كانت تسيطر فيها جماعة الإخوان على الحكم في السودان، فتحدثت العديد من التقارير السودانية أنهم متورطون في سرقة أموال مليون سوداني طوال السنوات الماضية بالإضافة إلى العمل على تشويه كل المسؤولين السودانيين بعد الثورة السودانية لعودتهم إلى الحكم، كما أنهم ساهموا في إفساد المشهد السياسي السوداني من خلال مخططاتهم التي تخدم الجماعة.

0 Comments