سلامة الغذاء طبقا للدستور العالمي للغذاء

الغذاء الصحي

في بدايات القرن الـ 19 الميلادي ظهر الغش التجاري الواضح في الاغذية وخصوصاً باستخدام المواد الكيميائية التي تعطي لون معين او طعم وقد ويبيعها صاحبها بغرض الكسب ولكنها قد تؤذي البشر الاخرين, ومع ظهور الامم المتحدة ومنظمات مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الاغذية والزراعة العالمية اللتان اجتمعتا في 1950 م واصدرت عتاب بان القواعد المحلية تختلف من دولة لاخري ولا تستند لادلة علمية في حالة سلامة الاغذية . 

لذلك ظهر تدريجياً قواعد للكشف عن هذة التلاعبات حتي عام 1961 ميلادياً حين تم اصدار ما يعرف حالياً باسم الدستور الغذائي ، وهي القواعد التي تنظم سلامة الغذاء عالمياً وتضع اساسيات مهمة مثل نظافة العملية والتداول والعقاقير الطبية البيطرية ونسبتها . 

حسب  احصائية موقع منظمة الغذاء العالمي تبلغ عدد الامراض التي تصيب البشر سنوياً نتيجة تناول غذاء غير سليم وغير صالح للاستهلاك البشري ما يقدر بـ 600 مليون اصابة بالامراض سنوياً, يمكن للغذاء ان ينقل الكثير من الامراض من الاشخاص الي بعضهم ، ومع استخدام المبيدات والاطعمة المعدلة وراثياً او هرمونياً – رغم اهميتها – الا انها يجب ان تخضع الي الشروط الني تضمن انها صالحة للاستهلاك الادمي .

يوجد العديد من الانظمة التي تضمن التأكد من صلاحية الغذاء للاستهلاك العام البشري ، ابرزها منظمة الزراعة والغذاء العالمي العالمي للامم المتحدة (الفاو FAO ) والتي تقوم بغالبية الابحاث والتوصيات الي المنظمات الوطنية والمحلية والتي تقع عليها المسؤولية الكبيرة في هذا الدور . 

تسمي هذة الهيئة في المملكة العربية السعودية باسم الهيئة العامة للغذاء والدواء وهي التي تشرف علي الغذاء  والادوية المستهلكة في المملكة, في الولايات المتحدة تحدث 75 مليون اصابة بمرض بسبب الغذاء ، يدخل 325 الف منهم للمستشفي ويموت 5000 شخص سنوياً مما يعطي اهمية كبيرة لدي الدول والمنظمات باهمية  سلامة الاطعمة والحملات التوعية بهذا الموضوع . 

حذر اطباء كثيرون من الاعتماد علي اكل الشوارع لما له من اضرار خطيرة ابرزها عدم الاهتمام بنظافة الغذاء ولا الاطباق واعادة استخدام مكونات خطيرة مثل الزيت المقلي المعاد استخدامه ، كما حذر مختصون من الاطعمة التي لا تصل الي النار مثل السلطات مثلاً وحذرو من تناولها ، ولهذا نعلم ان علينا ان نهتم بالطعام الذي نتناوله وعلي السلطات ان تزيد من حملات التوعية وحملات التفتيش علي مناطق توزيع الطعام .

0 Comments