تحذيرات عن مشروبات الطاقة: ضارة وتسبب أمراضًا خطيرة

مشروبات الطاقة

أثارت ما يعرف بـمشروبات الطاقة ضجة شديدة على مواقع التواصل، وأثارت قلق وفزع الأمهات على أطفالهن، على «جروبات الماميز» بسبب تداولها في كانتين المدارس رغم تشديد وزارة التربية والتعليم، على ضرورة مراجعة كافة منافذ البيع, إنها ليست مشروبات طاقة، لكنها «مشروبات بيزينس»، قائلا: العملية كلها تجارية، شركة تجيد التسويق وجذب المستهلك، ومدرسة تبحث عن الربح تؤجر «الكانتين»، ومستأجر يبحث أيضًا عن الربح، ونحن في أمس الحاجة إلى ألا تكون المراقبة على الكانتين فقط، أو وقتية وتنتهى بانتهاء الحدث، لكن نريدها مراقبة على كل ما يقدم ويباع للطفل.

ولا يوجد تعريف علمي إسمه مشروب طاقة، لكن ممكن تندرج تحت تعريف مشروب منبه، يعنى مشروب غير كحولى يحتوى على نسبة كافيين عالية. وهو مشروب ضار على الصحة، لأنه يحتوى على نسبة عالية من الكافيين، بجانب مواد أخرى خطيرة، وعلى رأسها السكر بنسبة عالية، بكل أضراره المعروفة. فاستهلاك الفرد الطبيعى من السكر، المفترض إنه لايتعدى 20 إلى 25 جرام في اليوم كله، يعنى بما يعادل ملعقة صغيرة. بينما مشروبات الطاقة، تجتوى على كمية مهولة 12 جرام لكل 100 مللى، العبوة المتوسطة 250 مللى، يعنى العبوة الواحدة فيها من 25 إلى 30 جرام، والطفل لا يكتفى بعبوة واحدة في اليوم، فلنا أن نتخيل كمية السكر 3 أو 4 أضعاف الكمية المفترض ياخدها، ومن مصدر واحد فقط في اليوم».

وتابع: «علاوة على أضرار الكافيين نفسه للصحة، مدر للبول، ومنبه للجهاز العصبى، ويرفع الضغط، ويزيد ضربات القلب، وكل ده في النهاية سكتة قلبية وجلطات، واضطرابات النوم وصداع نصفى، وتسوس أسنان، ومقاومة أنسولين، وسمنة. كل تلك الأمراض كيف سنتعامل معها. فالعبوة الصغيرة، من به كافيين مساوي لواحد «اسبريسو» يعنى الأم تمنع طفلها من القهوة، ونحن نعطى له «اسبريسو» ممكن يشترى كام عبوة. محتاجين حملة على كل ما يأكله أولادنا، ويكون هناك روشتة ممنوعات لما يدخل كانتين المدرسة».

وحذرمن تناول الطفل أقل من 18 عاما تلك المشروبات، وأن يتناولها بحذر شديد من هو فوق ذلك، مشددا على رفضه التام لتناولها في أي عمر، موضحًا البدائل الطبيعة لمشروبات الطاقة الممدة للطاقة الحقيقية، وهى النوم المبكر، والحصول على عدد ساعات كافية من النوم، والتغذية الجيدة مع تتنوع الوجبات وتوزيعها، والرجوع إلى أصل الأشياء في الأطعمة، فالحداثة في الطعام أشد خطرًا على الصحة، فقطعة اللحم المسلوقة، أفضل من «البرجر». مع ضرورة ممارسة النشاط البدنى والرياضى

0 Comments