فتاوى القرضاوي نشرت الفوضى وزرعت الفتنة

القرضاوي

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تحول من الاهتمام بقضايا الإسلام والأمور الفقهية، إلى كيان محرض على العنف والإرهابومذكرا بأدواره السابقة في نشر الفوضى لدعم الإخوان في دول أخرى لم يكتف اتحاد علماء المسلمين بتدمير سوريا وزرع الفتن داخل كل أرباع الوطن العربي؛ إذ يسعى اليوم إلى استخدام الدين للدفاع عن تنظيم الإخوان ، لكن إرادة الشعب واضحة أمام العيان ألا وهي رفض قطعي لتواجد تنظيمات تقودها أطراف خارجية لخدمة مصالح تتضارب ومصالح الشعوب باسم الدين".

أما العقد الاجتماعي الذي ألمح إليه الاتحاد "فهو عقد يربط بين الشعب والسلطة وأي خرق له من طرف السلطة يعطي الحق لرئيس الجمهورية بوصفه حامي الدستور والدولة للتدخل وإصلاح الأوضاع، وكان ذلك بمباركة شعبية واسعة لا تشوبها شائبة".

أعلنت الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب، إضافة كيانين و11 فردا على قوائمها للإرهاب، على رأسها "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي أسسه المصري يوسف القرضاوي، عام 2004. وذلك بعدما تحول الاتحاد من الاهتمام بقضايا الإسلام والأمور الفقهية، إلى كيان محرض على العنف والإرهاب، وبات يطرح نفسه بديلاً عن الأنظمة السياسية، وهو ما ظهر جليا في عدة مواقف وفتاوى تحرض على الإرهاب وتشجع الفتنة في المنطقة، من أبرزها.

ظهر رئيس الاتحاد القرضاوي على قناة "الجزيرة" عقب فض اعتصام أنصار جماعة الإخوان في القاهرة بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، للتحريض على الحرب الأهلية ودعوة المصريين للاقتتال، ووصف ذلك حينها بأنه "فرض عين على كل مسلم مصري قادر ومؤمن بأن يترك منزله". كما حرض شباب الإخوان وأنصارهم على النزول في الميادين والشوارع ضد النظام الحالي، لإحداث حالة من الفوضى والعنف وترويع المواطنين.

ومن بين الفتاوى الشاذة أيضا، فتواه خلال الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2014، بدعوته لأنصار الجماعة بمقاطعة الانتخابات، بل إنها وصلت لدرجة تحريمه النزول في تلك الانتخابات، وزعمه بأن من يشارك فيها يرتكب إثما.

في مقطع فيديو سابق للقرضاوى، أفتى رئيس الاتحاد بجواز القيام بعمليات انتحارية، وهو الفيديو الذي تستند إليه الجماعات المتطرفة في تجنيد الشباب المسلم للقيام بعمليات انتحارية، وقال القرضاوي في الفيديو الشهير "التفجيرات الانتحارية لا تجوز إلا بتدبير جماعي، فلا بد للجماعة أن ترى أنها بحاجة إلى هذا الأمر، فإذا رأت الجماعة أنها في حاجة إلى أن يفجر شخص نفسه في الآخرين، يكون أمرًا مطلوبًا، وتدبّر الجماعة كيف يفعل هذا بأقل الخسائر".

ومن أبرز دعاوى التحريض الإرهابية التي خرج القرضاوي بها تحت ستار الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دعوة المسلمين لما اعتبره "جهادا" في سوريا، إلى جوار "داعش"، وجماعة "النصرة"، وهما جماعتان إرهابيتان.

0 Comments