كيف تكون مؤثرا ناجحا على منصات التواصل الاجتماعي تصفح على موقع فرصة

مواقع التواصل الاجتماعي

أحدث المؤثّرون على وسائل التواصل الاجتماعي (أو الانفلونسرز influencers باللغة الإنجليزية)، ثورة كبيرة في عالم التسويق خلال السنوات الأخيرة. فأكبر العلامات التجارية العالمية تسعى للتعاون معهم سعيًا لزيادة وصولها وانتشارها بين جمهورها، وأمّا المتابعون فهم في تعطّش دائم للحصول على النصائح والتوصيات من هؤلاء المؤثرين.

هل تتساءل كيف يمكن لك أن تصبح مؤثرا ناجحا على منصات التواصل الاجتماعي؟ وهل ترغب في معرفة المزيد حول هذا الأمر، وكيف يمكنك تحويله إلى مصدر دخل مربح عبر الإنترنت؟ إن كنت تفعل، فمقالُ اليوم سيساعدك على أن تخطو خطواتك الأولى في هذا المجال.

إذ سنتعرف على ما يعنيه بالضبط أن تكون انفلونسر، وإيجابيات هذا الأمر بالإضافة إلى تحديّاته، وأخيرًا سنقدّم لك مجموعة من النصائح التي ستفيدك حتمًا لتبني حضورا قويًّا على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. تصفح على موقع فرصة 

بكلمات بسيطة، المؤثّرون أو الـ influencers هم شخصيات عادية على منصّات التواصل الاجتماعي المختلفة ممّن يملكون عددًا كبيرًا من المتابعين الأوفياء الذين يتفاعلون معهم بشكل مستمرّ وتربطهم معهم علاقة ودّية. من ناحية أخرى، يرى المتابعون أو المعجبون في المؤثّرين شخصيات مثالية، وقدوةً يُحتذى بها.

بل غالبًا ما ينظرون إليهم على أنّهم خبراء في مجالهم وقادرون على تقديم النصائح والحلول الناجعة الفعّالة. ما الذي يجعل الإنفلونسرز مؤثرين لهذا الحد على منصات التواصل الاجتماعي؟ بعكس المشاهير والشخصيات المعروفة التقليدية الذين يحرصون على إحاطة حياتهم بالسريّة التامة.

فإنّ المؤثّرين على منصات التواصل الاجتماعي يبنون علاقات وديّة مع المتابعين والمعجبين، ويشاركون معهم بعضًا من جوانب حياتهم الخاصّة، ممّا يجعلهم أكثر قربًا من هؤلاء المتابعين ويساعدهم على كسب تأييدهم ودعمهم. بالإضافة إلى ذلك.

فإنّ أهمّ ما يميّز المؤثرين عن المشاهير العاديين هو أنّهم يضفون صوتهم ولمستهم الخاصّة على المحتوى الذي يقدّمونه ممّا يُكسبهم ثقة متابعيهم وولاءَهم. في الواقع يقول ما نسبته 70% من جيل الألفية أنّهم يتأثرون بالمدوّنين الذين يتابعونهم أكثر من تأثرهم بالممثلين أو المشاهير. تصفح على موقع فرصة.

0 Comments