لم تعد صفحات التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياة الناس فحسب بل أصبح المستخدمون يقضون الأيام والليالي متطلعين إلى شاشات هواتفهم غير عابئين بالوقت الذي يضيع معظمه لمتابعة إشعارات التواصل الاجتماعي وأصبح مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مدمنين على تتبع تلك الصفحات فقد ذكرت أحدث الإحصائيات أن الشخص الذي يقضي ساعتين أمام وسائل التواصل الاجتماعي يقضي حوالي 5 سنوات وأربعة أشهر من عمره خلف شاشة هاتفه وهي تعادل المشاركة في 1000 ماراثون أو يذهب إلى القمر ويعود 32 مرة.
فقد نشر موقع مامز الأمريكي مقالا تحدث فيه عن التأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي علي كل أفراد الأسرة حيث يقول التقرير إنه قد ثبت أن قضاء وقت طويل على الإنترنت له تأثير سلبي على صحتنا العقلية من التعرض للضوء الأزرق إلى التسبب في توتر العلاقات الشخصية. كما قال الموقع إنه من السهل جدًا الانجذاب إلى الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لذلك يقدم المقال نصائح من أجل تجاوز هذا الإدمان.
من أجل راحة بالك وعقلك ومن أجل صحتك العامة حان الوقت الآن للتحكم في وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك بدلاً من السماح لها بالتحكم فيك فبدلاً من أن تكون عبداً لهاتفك وتهرول إليه في كل مرة يصدر فيها صوتًا قم بإيقاف تشغيل جميع الإشعارات على كافة وسائل التواصل الاجتماعي كذلك لا تترك إشعار الهزاز يعمل فهو أيضا يجعلك تلهث وراء هاتفك في كل هزة للهاتف أو إضاءة لشاشته معلنا وصول إشعار جديد.
على الرغم من التحذيرات الأمنية من ترك الموبايل أو شحنه في غرف النوم إلا أن الكثير من المستخدمين يتجاهلون مثل هذه النصائح تاركين هواتفهم بجوارهم بحجة الشحن أو ضبط المنبه أو استخدامه ككشاف في حالة انقطاع الكهرباء بل إن البعض ذهب الى أبعد من ذلك حيث يترك الهاتف تحت الوسادة أو الغطاء والذي يدفعك إلى مثل هذا السلوك هو رغبتك الداخلية في متابعة كل ما يحدث لحظة بلحظة حتى في وقت نومك
لذلك يجب أن تترك الهاتف في غرفة غير غرفة نومك.
عندما تضع هاتفك جانباً وتتخلى عن عاداتك بالمتابعة الهستيرية لوسائل التواصل الاجتماعي ستصاب بالصدمة عند معرفة مقدار وقت الفراغ لديك للانخراط في أنشطة أخرى أكثر إنتاجية.
فهناك الكثير من الأشياء الممتعة الأخرى التي يمكنك القيام بها بدلاً من إضاعة وقتك على وسائل التواصل الاجتماعي . يمكنك العودة إلى هواياتك والمشاركة في رياضة وقضاء الوقت مع أحبائك بدلاً من الانخراط في محادثات نصية معهم.
.webp "حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة غدًا.. لماذا عاد الفيروس إلى الظهور؟")
0 Comments