التراث الفلسطيني العريق والقديم



التراث الفلسطيني ينقسم الى قسمين هما التراث المادي والتراث غير المادي والتراث المادي واسعٌ وغنيّ لا يُمكن لأحد تجاهله أو التغاضي عنه يتمثل بشكل رئيس من الأبنية الأثرية التي تُعد شاهدًا على الحضارات التي نشأت على الأراضي الفلسطينية وهذه الأبنية تعطي قيمة تاريخية ودينية للتراث الفلسطيني.

وأهم معالم التراث المعماري في فلسطين مدينة القدس تحوي المسجد الأقصى الذي له قيمة كبيرة عند المسلمين إضافة إلى العديد من الأبنية التي تُلخص المراحل التاريخية التي مرت بها المدينة إضافة للحضارات المتعاقبة على هذه المدينة كل هذا الغنى العمراني التاريخي يسهم بشكل كبير في الغنى التراثي للشعب الفلسطيني.

ويُصادف اليوم السابع من شهر تشرين من كل عام يوم التراث الفلسطيني وفي هذا اليوم يتم إحياء مظاهر التراث الفلسطيني ويعود سبب تخصيص يومًا لإحياء مظاهر التراث الفلسطيني إلى الرد على المحاولات التي يقوم بها الكيان الاحتلال  و يحاول تشويه التراث الفلسطيني من خلال سرقته وطمس معالمه والحاجة لمثل هذا اليوم تزيد بسبب ما تمر به القضية الفلسطينية.

0 Comments