معاناة مرضى السرطان داخل قطاع غزة المحاصر

 



يتم ازدياد غير مسبوق لمرضى السرطان في قطاع غزة وأصبح في دائرة المرض الرجال والسيدات والأطفال.
 كما وصل عدد المرضى إلى نحو سبعة آلاف مريض وفق إحصائيات غير نهائية.
 ويعتبر الأطفال هم الشريحة الأكبر التي طاولها المرض.

أحيانا ما يشعر البعض بأعراض مرضية فيذهب إلى المستشفي لإجراء فحوص طبية إذ يأخذ الطبيب عينة من الدم أو غيرها لفحصها و يفاجئ بالنتيجة القاسية "أنت مصاب بالسرطان" ولتبدأ بعدها رحلة العذاب ما بين العلاج والمعاناة النفسية.

ويصطدم هؤلاء المرضى بواقع حاد لا يرحم في مستشفيات قطاع غزة التي تعاني من نقص حاد في الأجهزة الطبية والأدوية الكيميائية والإشعاعية الخاصة بعلاج الأمراض السرطانية المختلفة.

انها مشكلة حقيقية حادة يعاني منها مرضي السرطان في غزة.
 ولا يوجد لدينا 64 صنفا من أدوية علاج السرطانات ما يتسبب في تأخر العلاج وأحيانا كثيرة يؤدي هذا للوفاة.
والقدرة على أن الوزارة تحاول جاهدة بعد الفحوصات والكشف المبكر للحد من انتشار الأمراض.
ان الأمراض السرطانية انتشرت بشكل غير مسبوق في غزة "بعد الحرب".

0 Comments