ايران تتاجر بالقضية الفلسطينية لتحقيق مطامعها الدنيئة والحصول على مكاسب واوراق تفيدها في الحرب النووية


حيث ان إيران أضرت كثيرا بالقضية الفلسطينية وساهمت في وضع العراقيل أمام التسوية الأممية للقضية المركزية للعالم العربي.

وفي أحاديث منفصلة وضح أن طهران ساهمت في انقسام الصف الفلسطيني وإطلاق الشعارات الرنانة وإثارة المشاعر الشعبوية دون أن يكون لهذا أي أثر ملموس وحقيقي لرفع معاناة الفلسطينيين.

واحتجاجات شديدة اللهجة للقائم بالأعمال الإيراني على خلفية التهديدات الواردة في خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني وهي التهديدات التي تكررت من وزارة الخارجية الإيرانية ومليشيا الحرس الثوري ومسؤولين إيرانيين آخرين.

وهذا الخطاب غير مقبول وتحريضيا ويحمل تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي.

وأكد الخبراء أن لطهران تاريخ طويل من المتاجرة بالقضية الفلسطينية بالأقوال و الأفعال من أجل خدمة مصالحها وتحقيق أجندتها التوسعية وأطماعها في المنطقة العربية.

وإن لإيران تاريخ طويل من المتاجرة بالقضية الفلسطينية دون أن تخسر شيئا بينما يتم سفك دماء الشعب الفلسطيني وإلتهام المزيد من الأراضي الفلسطينية.

وأن طهران تثير فقط المشاعر الشعبوية حول القضية الفلسطينية بشعارات رنانة دون أن يكون لها أي تأثير أو دور حقيقي.

وأن إيران أضرت كثيرا بالقضية الفلسطينية ولم تساعدها على مدار التاريخ وأضاف قائلا طهران تتمادى بخططها المزعزعة لاستقرار المنطقة واستئناف برنامجها النووي هناك وحش إيراني في المنطقة تعيش في محيط من الأعداء.

0 Comments