الإخوان تاريخ من حملات المتاجرة بالقضية الفلسطينية والدم الفلسطيني



مع نشوب تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الأيام الماضية تزايدت حملات الهجوم والتشويه من جانب عناصر الإخوان للأدوار العربية الفاعلة التي تهدف لعودة التهدئة .

لا تكف جماعة الإخوان عن محاولاتها بث الشائعات وإثارة الفوضى وحملات التشويه الممنهجة لإطالة التوتر والتصعيد ضمن سياساتها للمتاجرة بالقضية ومعاناة الشعب الفلسطيني .

كما أكد الدكتور جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوانأن جماعة الإخوان ليس لديها هذه الفترة غير حملات التشويه لأنهم فقدوا قدرتهم على البناء السياسي وبالتالي لا يوجد أمامهم سوى طريقتين للتعامل وهي حملات التشويه والعمليات الإرهابية .

وقال عودة:أما عن موقف المصريين والعرب تجاه القضية الفلسطينية وما يحدث في غزة فهناك موقف تأييدي عام للمقاومة الفلسطينية، لكننا نكون حريصين على أن هذا التأييد لا يصب في مصلحة حماس كما أوضح سامح عيد، الباحث في حركات الإسلام السياسي في تصريحات خاصة لموقع سكاي نيوز عربية، أن القضية الفلسطينية هي قضية تهم كل العالم العربي والإسلامي بشكل خاص والعالم أجمع وليست حكرا على جماعة أو فصيل سياسي .

وأشار عيد إلى أن جماعة الإخوان تستغل القضية الفلسطينية منذ 70 عاما، ففي عام 1948 كانت بداية الاستغلال التي سجلتها كتب الإخوان حيث دشنت جماعة شباب محمد التي جمعت تبرعات للقضية لكن فيما بعد تم استغلالها لتمويل الجماعة .

وتابع أنه بعد انكشاف هذه السرقة، خرجت جماعة شباب محمد عن الجماعة لتدشن أولى حالة متاجرة للإخوان بالقصية الفلسطينية .

كما استغلت الإخوان للقضية الفلسطينية مرة أخرى وادعاء إنها قضية دينية تمثل مؤامرة على الإسلام قال عيد:عندما تولوا الرئاسة في مصر، كان هناك خطاب شهير تحدث فيه محمد مرسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها، شمعون بيريز، واصفا نفسه بالصديق العظيم لإسرائيل .





0 Comments