مشروع السيرك الصغير يحتضن الاطفال الموهوبين في فلسطين

 





بحماس  كبير يجتمع هؤلاء الأطفال لممارسة إحدى فنون الرياضة الهوائية داخل مدرسة للفنون الأدائية والسيرك بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية لاستكشاف قدراتهم الإبداعية وتعلم مهارات جديدة لخلق فرق فنية إضافة الى ممارسة الفنون الأدائية.


 نشأ مشروع السيرك الصغير من محاولة تغيير النمط السائد في المدينة، ولتنمية المواهب الصغيرة وانشاء جيل من الاعبين المبدعين القادرين على الوصول إلى العالمية في المستقبل، ويقول مدرب الجمباز نور الدين سمارو، بدأت التعلم هنا على الجمباز ثم اللعب بالكرات وأشياء كثيرة في السيرك وقمت بتطوير أدائي بعد قدوم مدربين أجانب ودوليين وتطورت حتى أصبحت أقوم بالتدريب في المدرسة، وأنا اليوم أحاول تعليم الأطفال ما تعلمته .

الحركات البهلوانية واحتراف الجمباز هما ما يسعى الأطفال للوصول إليه، ويبذل كل واحد منهم جهده في التدريب، وتقول مدربة الجمباز تالا يونس: نساعد الأطفال للوصول إلى حلمهم، ونسعى الى تطوير مهارتنا واكتساب مهارات جديدة ننقلها لهم، ولقد نجحنا في تقديم عروض محلية لاقت استحسان الناس وشاركنا في عرض دولي في المانيا أكسبنا مزيدا من الخبرة والمهارة.


حيث ان مدرسة الفنون الأدائية والسيرك طورت استراتيجيتها، نظرا لحاجة المجتمع لتصبح مكاناً يضم لاعبين من مختلف الاعمار، وتحرص على تنفيذ مشاريع مختلفة في المناطق التي تتعرض لاعتداءات مستهدفةً فئة الأطفال بالعمل على التفريغ النفسي من خلال الدراما والسيرك .

فالأطفال الخجولين من إجراء مقابلات صحفية لا يخجلون أو يرتبكون من عرض مواهبهم وعمل حركات الجمباز، فهذا الشغف الذي تملكهم يدفعهم إلى المضي قدما في هذه الرياضة التي تساعدهم على تفريغ طاقاتهم، وتمكنهم من قضاء وقت جميل للتعلم، وفتح مداركهم تجاه مجالات فنية جديدة، لتبقى المساحة مفتوحة لمن يرغب للحصول على فرصة لعرض مواهبه أمام الجمهور وتطويرها .

0 Comments