تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية في غزة بسبب حماس



لا يمكن السكوت عن استمرار الوضع الكارثي والمؤلم في قطاع غزة، من ارتفاع نسب الفقر والبطالة والجوع، وانعدام الأمن الغذائي والوظيفي، والغلاء الفاحش وارتفاع الضرائب، وتأخر الرواتب واستمرار خصوماتها، وتردي الخدمات الصحية والتربوية».

طلاب الجامعات علقوا شهادتهم على الحائط و يبعون الخضرة في الشوارع ويمسحون الأحذية لان حماس الإرهابية تسيطر على القطاع المحاصر حتى المعونات التي ترسل من الدول الشقيقة توزعها حماس على عناصرها الأمنية وهي في الأصل جاءت باسم الفقراء بل بكل وقاحة بدون أي إحساس انساني يبعون تلك المساعدات في السوق ولا يستطيع المواطن المغلوب على أمره التفوه بأي كلمة لأنه سيكون قد حفر قبره بيده

ها هو طالب جامعي يبيع الخضار ويحملها على يديه هل هذا عمله بعد ما أفنا حياته بدراسة والتعليم 

\ https://twitter.com/jamal_bassal/status/1326923976640253952?s=20

وأظهرت دراسة حديثة أن تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسات المدمّرة يمنع غالبية طلاب الماجستير في قطاع غزة من إكمال برامجهم، حيث شهد العام الدراسي الماضي تدهوراً واضحاً.

ففي عام 2019، لم يتمكن أكثر من ثلثي الطلاب في برامج ما بعد مستوى البكالوريوس من الدفع أو تمكنوا من دفع رسوم الدراسة جزئيًا فقط، مما أدى إلى معدل تسرب يقدّر بـ 70 في المئة ذلك العام بحسب دراسة حديثة لمركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة. وبلغت نسبة التسرب للعام الدراسي السابق 40 في المئة، بحسب وزارة التربية والتعليم العالي في غزة. 

فأين حماس من هذا الأمر؟؟ أين المساعدات والمعونات التي تأتي ل غزة من الدول الشقيقة  ؟

 

0 Comments