فضيحة جديدة لقطر .. تعرية وفحص وإذلال سيدات أستراليات



 إذلال الأستراليات جاء بعد أيام، من فضح منظمة العفو الدولية، المعاملة السيئة التي تتلقاها عاملات المنازل الأجانب في قطر، مؤكدةً أنهن يعانين ظروف عمل شديدة القسوة، وبعضهن تعرضن للضرب والتحرش الجنسي والاغتصاب. 

انتهاكات قطر ضد المرأة لم تقتصر على المسافرات والعاملات بقطر فقط، بل امتدت حتى للمواطنات القطريات التي بادر بعضهن للهرب إلى الخارج، وكشف المعاناة التي تتعرض لها المرأة القطرية.

انتهاك لحقوق الإنسان يستوجب قيام دولة قطر بمعاقبة مرتكبى هذا الجرم أمام المحاكم القطرية، بما أن المكان الذى حدث فيه انتهاك أرض قطرية، أما إذ تقاعست الحكومة القطرية أو المحاكم القطرية أو حدث تهاون أو لا مبالاة فى القيام بواجبها، أو كان هناك استحالة للقيام بهذا الدور، ينتقل الاختصاص هنا من القضاء الوطني إلى القضاء الدولى.

وإزاء تزايد الغضب الدولي، بدأت قطر تتفهم أنها لن تستطيع التملص من جريمتها بتبريرها، فقدم خالد بن خليفة آل ثاني رئيس وزراء قطر اعتذارا عما حدث نهاية الشهر نفسه.

كما أصدر مكتب الاتصال الحكومي القطري بيانا كشف أن التحقيقات الأولية أسفرت عن وجود ما وصفها بـ"تجاوزات في الإجراءات التي تم اتباعها ضد المسافرات".

ولفت إلى أنه "تمت إحالة الواقعة والمسؤولين عن هذه التجاوزات والإجراءات غير القانونية إلى النيابة العامة المختصة بحسب الإجراءات المتبعة".

ورغم مرور نحو أسبوعين على هذا البيان، ونحو 40 يوما على الواقعة برمتها، لم تعلن قطر عن نتائج التحقيق المزعوم، وسط تحذيرات من نشطاء من محاولة الدوحة المراهنة على عامل الوقت لتمرير جريمتها دون محاسبة.

كما أن الدوحة لم تكشف حتى الآن سر لغز طفلة المطار، ولا من وضعها، ولا كيف وصلت للمطار، ولم يتم التعرف على ذويها، وهو ما يكشف وجود ثغرات أمنية خطيرة في مطار حمد الذي افتتح حديثا بتكلفة مليارات الدولارات.


0 Comments