فلسطينيون نثق بحكمة القيادة الإماراتية وحرصها على إحياء القضية الفلسطينية




خطوة إيجابية مقدرة عالياً وإنجاز نوعي يخدم القضية الفلسطينية بفاعلية كبيرة هكذا وصف عدد من أبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في الإمارات، الجهودَ والمبادرات الإماراتية الهادفة إلى دعم الفلسطينيين والتي ترجمت، أخيراً، بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل اتفاق إبراهيم إذ جاء الكشف عنها بإعلان ثلاثي إماراتي أمريكي إسرائيلي، مؤكدين أن هذه المعاهدة تختصر الوقت وتنصر أبناء فلسطين بأمانة وفاعلية وعبروا عن ثقتهم الكاملة بحكمة القيادة الإماراتية وبُعد نظرها وإيمانهم الكامل بصدق مواقفها ورؤيتها الاستراتيجية في خدمة القضايا العربية وعلى رأسها قضية فلسطين .

وقال الشاعر والإعلامي الفلسطيني سامح كعوش إن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، بضمانة أمريكية تأتي لتحقق خرقاً مهماً في مسار مفاوضات السلام العربية الإسرائيلية المتوقفة منذ ثلاثين عاماً .

كما أضاف إن هذا الإنجاز المهم يختصر المزيد من الانتظارات العربية الخاسرة والرهانات المخيبة للآمال التي استغرقت من أعمارنا وأحلامنا الكثير واستنزفت الميزانيات المليارية التي كان الأجدى تخصيصها لتحفيز جهود التنمية المستدامة والاستثمار في الأجيال وصناعة العقول وحيازة التكنولوجيات الحديثة .

ورأى سالم القيسي مثقف ورجل أعمال فلسطيني أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات عوّدت شعبها والعالم على اتخاذ قرارات حكيمة وصائبة وقال القيسي أنا موجود في دولة الإمارات منذ 47 سنة وأعتز بوجودي في هذا البلد الكريم فأهل الإمارات وحكامها كافة خبرناهم دوماً منافحين عن قضايا العرب وقد عودونا على اتخاذ القرارات الصائبة وهو ما تجسد أخيراً في معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل الاتفاق الإبراهيمي والتي تمثل قراراً حكيماً من دولة الإمارات وله أبعاد كثيرة فالعالم أصبح الآن قرية، والسلام هدف من الأهداف السامية التي تتبناها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وهو ما يعزز أمن وطمأنينة العالم أجمع ويكفل حقوق الفلسطينيين ولذلك فأنا أثني على هذه المعاهدة وعلى نهج دولة الإمارات والقرارات التي تتخذها في هذا المجال ولا سيما أنها قرارات توصل السلام للمنطقة بأكملها وهذا شيء تحتاجه المنطقة منذ فترة طويلة ونتمنى التوفيق للإمارات التي هي بحكمة قيادتها تتخذ القرارات الجريئة والعقلانية على الدوام .

وأوضح سعيد نوري خبير تربوي أنه ومنذ قيام دولة الإمارات وهي تولي القضية والشعب الفلسطيني أولوية اهتمام قادتها فيما لا ينكر ذلك إلا جاحد وهذا الدعم اللا متناهي هو نتيجة لغرس القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومن ورائه قادة الدولة وشعبها .

وأضاف العموش أن الدبلوماسية الإماراتية أضحت قوة محركة وفاعلة في المنطقة والعالم، وتستثمرها في تجذير أواصر التعاون الدولي وتكريس رؤيتها لتحقيق الأمن والسلم العالميين مبيناً أن الإمارات تأسست على الوحدة والمحبة والخير وتتخذ تلك المنهجية مسلكاً لها في تحقيق قيم التسامح الإنساني وتقارب الشعوب.

0 Comments