حقيقة الانقلاب العسكري في قطر... ثلاث سيناريوهات تكشف أسباب الانقلاب في ظل تكتم مريب

إن الأنباء التي ترددت بقوة حول حدوث انقلاب في قطر خلال الساعات الماضية فقد قام كثيرون بالتغريد من النشطاء القطريين حول حدوث انقلاب على القصر الأميرى ولم ترد الخارجية القطرية على هذه الأنباء إلا بعد 10 ساعات كاملة.

حيث أن هناك 3 سيناريوهات حول حدوث انقلاب ضد تميم بن حمد، الأول يتحدث عن أن حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر الأسبق ووزير خارجية قطر السابق هو من قاد الانقلاب.
والسيناريو الثانى يتحدث حول أن شقيق لتميم بن حمد هو من قاد هذا الانقلاب ضده بينما يتحدث السيناريو الثالث حول أن أحد أولاد عم تميم بن حمد هو من قاد الانقلاب وحاول دخول القصر الأميرى إلا أن أحد الضباط الأتراك قام بقتله.


وفى وقت سابق تم الاعلان عن إن حركة الطيران حول الدوحة عبر برنامج «Flightradar24» أظهرت تحركات غير اعتيادية وتحليقاً للطيران في الأجواء القطرية.وعبر مغردون من داخل قطر عن قلقهم جراء مقاطع الفيديو المتداولة حول دوى الانفجار بقطر إلا أن بعضهم عاد لحذف تغريداته وفي ظل التحفظ الرسمي والصمت الإعلامي المريب،أشار بعض النشطاء إلى احتمالية وجود انقلاب عسكري داخل الدوحة.

للأسف  لم يهنأ الشعب القطري بما يمكن تسميته بالإرث السياسي الذي يربط الماضي بالحاضر ويتصل مع المستقبل ذلك الإرث الذي ينشأ منذ تأسيس الدولة فتمتد جذوره العميقة لترسيخ رؤيتها على مدار السنوات فالإنقلابات التي شهدتها قطرمنذ فبراير 1972 حين انقلب الشيخ خليفة بن حمد على الشيخ أحمد بن علي آل ثاني ثم انقلب حمد بن خليفة على والده في 1995 ثم انقلبت الشيخة موزة المسند عليهم جميعاً بتعيين ولدها تميم حاكماً في 2013  قد أضاع أية فرصة لخلق الإرث السياسي الذي يستحقه شعب قطر ليحظى بالرؤية الراسخة التي تحتاجها كل الشعوب للاستقرار.

وكان ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا أمس مقاطع فيديو توثق دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف داخل قطر، وأشار مغردون قطريون إلى أن الفيديو تم تصويره داخل الدوحة وتحديدا في منطقة الوكرة.


ومن جهة أخرى كشف المعارض القطرى خالد الهيل تفاصيل ما حدث مؤخرا في مدينة الوكرة القطرية، وتردد أنه انقلاب على تميم بن حمد بقيادة حمد بن جاسم.عبر سلسلة من التغريدات على موقع تويتر.

وقال المعارض القطري المقيم في لندن أن ما جرى كان بوادر انقلاب في قطر بعد عصيان للأوامر العسكرية وتمرد مبينا أنه تمت الاستعانة بما سماه المستعمر التركي وقوات التدخل السريع في لخويا لفض العملية.