حلقة جديدة تضاف لمسلسل الانهيارات والكواراث التي تصيب الدوحة نتيجة فساد تنظيم الحمدين .

كارثة تلو الأخرى يخلفها تنظيم الحمدين الفاشل تضاف لحلقات مسلسل الخراب والدمار منها انهيار القطاع الصحي بالدوحة، والتي كان أولها انهيار المستشفى الميداني بالدوحة الذي تم اهدار أكثر من 100 مليون ريال من أموال القطريين في خطوة كشفت مدى فساد وتلاعب الحكومة القطرية بعد إدخال شركات مقاولات غير متخصصة لزيادة الربح على حساب أرواح المواطن.

فقد انهار المستشفى أمام التقلبات الجوية بعدما قامت بتجهيز المستشفى لمصابي فيروس كورونا في 72 ساعة ببنية تحتية سيئة لم تصمد أمام التقلبات الجوية فقد أبدى  قطريون  انزعاجهم مما حصل معتبرين أن القطاع الصحي يتربع على سلم الفساد في قطر .

حيث أن ما حدث بالمستشفى بمثابة كارثة انسانية خسيسة هدفها التربح لعدد من رجال الأعمال المحسوبين على النظام على حساب أمن وسلامة الشعب القطري.


هذا فيما اقتربت أعداد المصابين بفيروس كورونا فى قطر إلى الرقم 15 ألفا فقد  أعلنت وزارة الصحة القطرية تسجيل 776 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع الإجمالي إلى 14872 وذلك  نقلا عن مصادر إعلامية.





وثاني كارثة للتنظيم الفاشل هي أثناء تصادم طائرتين تابعتين لشركة الخطوط الجوية القطرية ببعضهما لدى توقفهما في مطار حمد الدولي.

ورصد المقطع المُصور الذي التقطته كاميرات مراقبة بالمطار القطري لحظة تصادم الطائرتين، وتحركت إحداهما تجاه الأخرى بسرعة أثناء تواجدهما على أرض المطار.
وهذا أكبر دليل حي على حجم الفساد إدارى والمالى وإنعدام الخبرة وذلك كشف وجه قطر الحقيقى أمام العالم .