كارثة انسانية في حق الطفولة ... أردوغان يجند أطفالاً سوريين للقتال في ليبيا







تركيا تقوم بتجنيد أطفال سوريين كمرتزقة وإرسالهم للقتال في ليبيا دعماً لحكومة الوفاق الليبية في صراعها مع الجيش الوطني الليبي.
فاردوغان يقتدي بنهج إيران كقدوة سيئة ، ليكمل مسيرتها بحربه فى ليبيا فأذرع ايران العسكرية فى اليمن هي مليشيات عبد الملك الحوثى والتى أقدمت فى حربها ضد الحكومة الشرعية على تجنيد الأطفال، أردوغان يسير على نفس النهج.
وتعمل الفصائل المرتزقة السورية وفق أجندات تركية في كل من سوريا وليبيا، وتقوم الفصائل مؤخراً بتجنيد القاصرين ضمن صفوفها، وإرسالهم للقتال في ليبيا مقابل مبالغ مالية تدفع لهم.

 إن تجنيد قاصرين سوريين كمرتزقة في الحرب الليبية يعتبر ذلك انتهاكاً صارخ لحقوق الإنسان وقوانين النزاعات.

حيث أن معظم المسلحين السوريين الذين تم إرسالهم من قبل تركيا إلى ليبيا، والبالغ عددهم حوالي 2000 مرتزق و هم من القاصرين.
فقامت تركيا بإصدار وثائق هوية مزورة للأطفال بمعلومات كاذبة عن تاريخ ومكان ميلادهم و تسجيلهم في مرتبات الميليشيات الإرهابية كما أن البعض من القاصرين يستخدمون أسماء إخوانهم الأكبر سناً في أوراقهم المزورة.

وتم الكشف عن فرقة السلطان مراد وهي جماعة عرقية تركمانية موالية بشدة لتركيا، يضم أكبر عدد من القاصرين الذين يبلغ عددهم حوالي 5000 طفل.



كشف تقرير اعدته مؤسسة ماعت مارس الماضى عن تفاصيل دعم الرئيس التركي  اردوغان للجماعات الارهابية في المنطقة  وعلى رأسها ليبيا وذلك لتتفيذ مخططاته الارهابية ومطامعه في المنطقة  فقد تعددت وسائل دعم اردوغان لجماعات الارهاب هناك، والتي كان اخرها تجنيد الاطفال ودمجهم مع الجماعات المسلحة الارهابية.



واضاف التقرير أن هناك مراقبون دوليين اكدوا ان هناك جماعات ارهابية تم حشدها الي ليبيا لمساندة القوات التركية لضرب مؤسسات الدولة الليبية وتهديد استقرار الدولة ، حيث كشف المراقبون ان من بين صفوق الجماعات الارهابية كان هناك اطفال لا تتخطي اعمارهم ١٤ عام، وهو ما اثار العديد من التساؤلات لدى المنظمات الدولية حول عملية تجنيد الاطفال واستخدامهم في اعمال ارهابية وهذا مخالف للمواثيق والقوانين الدولية.

0 Comments