هدنه على ورق وانتشال جثث متحللة من منطقة تمسكت بدرنة

هدنه على ورق وانتشال جثث متحللة من منطقة تمسكت بدرنة

لم تتوقف الاشتباكات المُسلحه في ليبيا على مدار اليومين الماضيين في مختلف محاور القتال قرب بلدة أبوقرين (الهيشة) والتي تبعد حوالي (118 كم) جنوب مصراته وسط ليبيا وجنوب وجنوب غرب العاصمه الليبية طرابلس، في خرق جديد للهدنه التي وصفها الجميع بإنها على ورق.

خسر الجيش الوطني عددًا من مُنُتسبيه بينهم قادة ميدانيين وضباط برتب عاليه بعد أن شنت على مواقعهم وتجمعاتهم غارات جوية بواسطة طيران تركي مُسير قرب بلدة الوشكة التي يتمركز بها الجيش الوطني غرب مدينه سرت, ومن بين الضحايا العقيد علي سيدي التباوي القيادي البارز الذي شارك في غالبيه معارك الجيش الوطني لقتال التنظيمات المسلحة في بنغازي,, وكُلفت قواته بحماية الحقول النفطية السنوات الماضية، ولم تمر ساعات حتى وأعلنت مصادر عسكرية عن وفاة آمر غرفة عمليات سرت الكبرى اللواء سالم درياق ومعاونه العميد القذافي الصداعي متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها جراء القصف.

فأشتعلت المعارك وتقدمت قوات الجيش الوطني بعد هذا القصف واستهدفت مواقع وتجمعات مُسلحي الوفاق المدعومه بالمسلحين السوريين المواليين للتركيا, وتمت السيطرة على عدة مواقع بمختلف المحاور قرب بلدة أبوقرين وبمحور مشروع الهضية وراس بوسليم جنوب العاصمه طرابلس، كما تصدى الجيش لمحاولة تقدم لقوات الوفاق محاور عين زارة والسدرة بورشفانه جنوب غرب طرابلس.

ومن جهه أخرى، ردت غرفة عمليات سلاح الجو الليبي على القصف الجوي واستهدفت مواقع وتجمعات مُسلحي الوفاق، وكلفت القيادة العامة اللواء مفتاح شقلوف آمر للعمليات العسكرية بمحاور شرق مدينة مصراتة، واللوء كمال الجبالي آمرًا لغرفة عمليات سرت الكبرى والعميد علي عمر المقرحي معاونًا له.

انتشال جثث متحللة من منطقة تمسكت بدرنة

قام فريق انتشال الجثث بجمعية الهلال الأحمر درنة يوم الإثنين  بانتشال خمس جثث متحللة مجهولة الهوية من منطقة (تمسكت) في الظهر الحمر جنوب غرب درنة.

أتى ذلك بعد ورود بلاغ من قبل النيابة العسكرية في درنة بشأن وجود عدد من الجُثث بالمنطقة. وجرى نقل الجثث إلى ثلاجة مُستشفى الهريش وذلك لعرضها على الطبيب الشرعي.

من جانبها أفادت مجموعة عمليات عمر المختار القتالية إن العثور على الجثث جاء بعد أن باشرت الوحدات العسكرية يوم الإثنين بتمشيط جزء من وادي تمسكت.

وأشارت المجموعة أن الجثث تعود لعناصر تابعين لتنظيم إرهابي، مؤكدة أنها عثرت على كمية من الأسلحة والذخائر بجانب الجثث. وأكدت المجموعة، أن مفرزة الهندسة العسكرية قامت بتنظيف المنطقة من الألغام والتشريكات على زرعتها العناصر الإرهابية إبان المواجهات مع القوات المسلحة.