لماذا يستهدف النظام التركي "محمد دحلان" وما هدف تركيا من الهجوم الدائم عليه ؟


محمد  دحلان قيادي في حركة فتح، وسياسي فلسطيني، ورئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق في غزة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بالانتخاب في مؤتمرها السادس الذي عقد في بيت لحم  كما حصل على أعلى نسبة أصوات من مرشحي فتح في دائرة محافظة خان يونس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 م وقائد سابق لمنظمة شبيبة فتح، وعضو العلاقات بمنظمة التحرير الفلسطينية 

كما اختارته السلطة الفلسطينية عضوا في فريق التفاوض الفلسطيني في مرحلة ما بعد توقيع اتفاق أوسلو بدءا من مفاوضات القاهرة عام 1994، ومرورا بمفاوضات طابا والمفاوضات على إطلاق سراح الأسرى وواي ريفر وكامب ديفيد الثانية وانتهاءً بقيادته للمفاوضات التي أفضت إلى ما يسمى ببروتوكول العبور والحركة في سياق الإعداد لمرحلة ما بعد تطبيق خطة الإخلاء الإسرائيلي لقطاع غزة عام 1995.


النظام التركي رموزه منشغلون دايما بشخصيات عربية ذات قوة في المنطقة وتأثير كبير أردوغان ونظامه يتابعون القيادي الفلسطيني محمد دحلان، وانه اصبح مؤكدًا أنه لا يمر أسبوع دون أن يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالهجوم علية.

هجوم نظام أردوغان المستمر على دحلان أصبح وكأنه من جدول الأعمال والثوابت المقررة في السياسة الخارجية التركية، وحتى إن صمت أركان النظام التركي لا تصمت وسائلة الإعلامية، التي لا تكف الهجوم على التيار الإصلاحي في حركة فتح الذي يقوده محمد دحلان.


الرئيس التركي يعرض مبلغ 700 ألف دولار لمن يستطيع القبض على دحلان

الأمر الذي قوبل بسخرية كبيرة من الجميع حتى من دحلان نفسه حيث عرض دحلان على ادروغان أن يدفع هذا المبلغ لطبيب نفسي يعالجه بعد انهيار أحلامه وطموحاته في المنطقة العربية.

حيث رصدت أنقرة مكافأة قدرها 700 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال المسؤول الفلسطيني السابق محمد دحلان، حيث أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن دحلان سيدرج في قائمة الإرهابيين المطلوبين وأضاف صويلو أنه "سيتم إدراج دحلان على القائمة الحمراء لملاحقة الإرهابيين التابعة لوزارة الداخلية، مع منح جائزة 4 ملايين ليرة تركية، لمن يبلغ عنه".

0 Comments