هاشتاج #أردوغان_مزور يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

فضيحة جديدة تواجه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بعد أن طالت اتهامات بالتزوير الشهادة الجامعية للرئيس التركى،
حيث إنه فى حال ثبوت تلك الاتهامات إن بقاء الرئيس التركى فى منصبه سيكون مخالفا للدستور.
وفى نفس السياق، قالت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، إن اللجنة العليا للانتخابات التركية تهربت من
الخوض فى الجدل الحقوقى الذى أثاره قرار اتحاد مصالح الشهر العقارى التركية بشأن الشهادة الجامعية للرئيس التركى.
وقد أوضحت الصحيفة التركية المعارضة أن اتحاد مصالح الشهر العقارى حذر نجلاء أكجون من مصلحة
الشهر العقارى رقم 15 فى إسطنبول لعدم فتحها تحقيقا بشأن رئيس المصلحة الذى صدق على
نسخة من الشهادة الجامعية لأردوغان بدون رؤية الشهادة الأصلية
حيث عقب هذه الأنباء طالب حزب التحرير الشعبى اللجنة العليا للانتخابات بإلغاء محضر تنصيب
الرئاسة الممنوح لأردوغان وإسقاط رئاسته لعدم توافقه مع شروط الانتخاب، مفيدًا أنه تم إثبات تزوير
الشهادات التعليمية التى قدمها أردوغان للمؤسسة من خلال الوثائق التى تكشَّفت.
في نفس السياق نظمت مجموعة من النشطاء وقفة أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبية في مدينة ستراسبورغ
الفرنسية، للتحقيق في صحة شهادة تخرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكد متين جولار المتحدث باسم النشطاء، أنهم يكافحون منذ فترة طويلة في تركيا من أجل إثبات عدم صحة شهادة أردوغان الجامعية
حسبما نقلت صحيفة "زمان" التركية مشيرا إلى أنهم لم يتمكنوا من الحصول على نتائج عندما لجأوا إلى القضاء التركي
وقد أحدثت شهادة التخرج الجامعية للرئيس أردوغان، خلال السنوات الأخيرة، جدلا كبيرا في تركيا، حيث تم الحديث عن أنها مزيفة، وأنه لا يحمل مؤهلا جامعيا و إن محققي محكمة حقوق الإنسان الأوروبية قرروا فحص القضية، وطلبوا من النشطاء تقديم كافة المستندات اللازمة وفق الصحيفة التركية في نفس السياق قدم حزب "تحرير الشعب" طلبا للجنة العليا للانتخابات من أجل إلغاء ترشيح أردوغان، مؤكدا أن شهادته الجامعية مزيفة فأن المادة السادسة من قانون انتخابات رئاسة الجمهورية رقم 6271، والمادة الـ101 من الدستور، تنصان على إصدار قرار بإلغاء ترشح أي شخص لرئاسة الجمهورية إذا لم تتوافر فيه الشروط، ومن بينها الحصول على مؤهل جامعي حيث لا يمتلك الرئيس أردوغان نسخة أصلية من شهادته الجامعية، وان في عام 2018 أحيلت موظفةالشهر العقاري التي صادقت على صورة لشهادة أردوغان الجامعية المقدمة إلى لجنة الانتخابات الرئاسية للتحقيق.