إخوان اليمن يتحالفون مع "الحوثي" بمساعدة قطر وتركيا سرا لاختطاف السلطة


تحالف الاخوان مع الحوثين 
منذ عام 2011 تحالفت جماعة الإخوان مع الحوثيين للانقلاب على الثورة حيث جعلت الحوثيين أحد أطرافها ومكنتهم من استغلالها لصالحهم، وفى 2014 وقع الطرفان اتفاقية  "السلم والشراكة" من ما زاد من نفوذ المتمرد الحوثى بالمنطقة، مضيفاً أن جماعة الإخوان خلال الفترة الأخيرة قامت بالكثير من التحركات التى تسببت فى الإضرار بالدولة، وسط تغافل قوات التحالف العربى عنها جعلها نفذت كثيراً من التحالفات الإرهابية ، ما تسبب فى بروز حزب "الإصلاح اليمنى"، الذى شكلته الجماعة، على الساحة السياسية وفي صدارة المشهد في تلك اللحظة الإخوان فضلوا توفير جهودهم العسكرية حيث انهم خططوا لإنهاك الجيش الوطنى اليمنى والقوى السياسية فى مناوشات عدة، حتى يحصلوا على حكم اليمن، واتضح ذلك من عمليات الاغتيال التى استهدفت القيادات اليمنية فى الاونة الأخيرة بالرغم من ذالك   لن يتمكن تنظيم الإخوان من الوصول للسلطة بصورة كاملة فى كل محافظات اليمن الجنوبية. 
التدخل القطري التركي في اليمن

مازلت المحاولات القطرية  التركية لإفشال هذا الاتفاق و قال مصدر خاص عن خطورة الدور الذي يمارسه التيار القطري داخل الشرعية والذي يسعى لإرباك التحالف العربي وعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض أو إفراغه من محتواه حيث ان اتفاق الرياض يؤكد عمق الشراكة الإماراتية السعودية في اليمن إلى أن الإمارات لديها دلائل بالصوت والصورة على مساعدة الدوحة لتنظيم القاعدة من خلال نقل معلومات عن استعداد القوات الإماراتية لعملية أمنية، حيث أُبلغ تنظيم القاعدة بموقع القوات الإماراتية وخططِها، فوصل 4 انتحاريين وفجروا أنفسهم مستهدفين قوات التحالف
حيث أن هناك أفرادًا فى قطر وتركيا  يرسلون التعليمات لأشخاص فى اليمن وليبيا وسوريا لتنفيذ عمليات محددة .


المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب اليمني الشقيقبلغ حجم  المساعدات منذ أبريل 2015 إلى يونيو 2019، حوالي 20.57 مليار درهم "5.59 مليارات دولار " موزعة على العديد من القطاعات الخدمية والإنسانية والصحية والتعليمية والإنشائية استفاد منها 17.2 مليون يمني يتوزعون على 12 محافظة وذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في تقرير لها أن 66% من تلك المساعدات خصصت للمشاريع التنموية و34% للمساعدات الإنسانية. وكان من بين المستفيدين 11.2 مليون طفل و3.3 ملايين امرأة وقد أشرفت الإمارات على تدريب 90 ألف عسكري يمني في كافة المحافظات وأصبحوا يشكلون قوة أثبتت جدارتها نخرطة بشكل رئيس إلى جانب السعودية في تحالف دعم الشرعية اليمنية، وترى ضرورة إيجاد مخرج سلمي للأزمة اليمنية، وتدعو إلى حماية الجهود الأممية التي توصلت في العاصمة السويدية استوكهولم إلى بدلا من اتفاقات بشأن مدينة الحديدة.

الاعلام القطري المسوم في اليمن

بعد محاولات يائسة لتشويه التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، عاد تنظيم الحمدين لإفكه القديم عبر ترويج أبواقه الإعلامية لأكاذيبه المعتادة لكن هذه المرة كانت على حساب أطفال اليمن.
اعتمادا على الأكاذيب سردت قناة الجزيرة القطرية الرواية الحوثية التي روجتها الميليشيات التابعة لإيران في وقت سابق، عبر عرض فيلم وثائقي يتناول قصة الطفلة اليمنية بثينة منصور الريمي
وتلاقت المصالح القطرية مع حليفها الحوثي حيث ادعت أن المملكة العربية السعودية اختطفت أسرة بثينة من عدن وأجبرتهم على الظهور بوسائل إعلام للحديث عن دور المملكة في اليمن  لكن الحقيقة الكاملة ساقتها زعفران محمد رئيسة مؤسسة تمكين المرأة اليمنية هذه ليست الحالة الوحيدة التي لجأ تنظيم الحمدين للمتاجرة بقضيتها من بين أطفال اليمن، مستخدما سياسات متلونة لإخراج الموضوع من وجهته الإنسانية وإلى حقوق السياسة القذرة  .
ادوات الاعلام القطري 
حول إعلام قطر وإلاخوان إلى مادة ثابتة في سياق الحرب الإعلامية ضد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عن طريق الكاتبة الاخونجية توكل كرمان
حيث ان الجميع يعلم أن ما يحدث بـسقطرى تقف خلفه قناة الجزيرة القطرية  وحركة الإخوان، ومجموعة تركيا  و "إخوان اليمن" وهم يعلمون أن التحالف العربي لن يُسقطة جماعات الحوثيين الإرهابية، من أجل أن يسلم اليمن للإخوان و أن كل محاولاتهم لشق الصف، عن طريق الإشاعات، رهان خاطئ واستمراره احمق  .
#اعداء_السلام_في_اليمن
#يمنيون_ضد_اتفاق_الرياض

0 Comments