الهجوم الاعلامي القطري لعرقلة تنفيذ الاتفاق السعودي الامارتي في اليمن


دور الاخوان في اليمن
الإخوان المسلمين في اليمن حالياً هم ما يعرف بالتجمع اليمني للإصلاح، والذي أنشئ كامتداد لحركة الإخوان، تأسس بعد الوحدة بين شطري اليمن يوم 13 سبتمبر 1990 على يد الراحل عبد الله بن حسين الأحمر شيخ قبائل حاشد بصفته تجمعاً سياسياً ذا خلفية إسلامية، وامتداداً لفكر الإخوان المسلمين، وتم افتتاح مقره الرئيسي في 3 يناير 1991
منذ اندلعت الأزمة فى اليمن قبل سنوات والجماعات الإسلامية المسلحة تلعب دوراً كبيراً لإفساد محاولات قوى التحالف العربى، للانتصار على المتمرد الحوثى واسترداد الأراضى اليمنية حيث تسببت الجماعات الإسلامية المتطرفة بما تنفذه من عمليات إرهابية، فى زيادة توترات اليمن السعيد، وهى تستهدف بشكل رئيسى تحقيق مطامعها فى الوصول إلى السلطة وآخر هذه المحاولات ما حدث قبل أيام قليلة، حيث اندلعت اشتباكات بين قوات المجلس الانتقالى الجنوبى والحكومة اليمنية، فى عدن، واستغلت جماعة الإخوان الإرهابية تلك الاشتباكات لإحكام سيطرتها على المحافظات الجنوبية فى البلاد وفقاً للمحلل السياسى اليمنى الدكتور جمال باراس 


المساعدات الامارتية السعودية في اليمن


في إطار الدور الإنساني الكبير للإمارات في اليمن، بلغ حجم المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب اليمني الشقيق من أبريل 2015 إلى يونيو 2019، نحو 20.57 مليار درهم «5.59 مليارات دولار» موزعة على العديد من القطاعات الخدمية والإنسانية والصحية والتعليمية والإنشائية استفاد منها 17.2 مليون يمني يتوزعون على 12 محافظة
وأن الإمارات منخرطة بشكل رئيس إلى جانب السعودية في تحالف دعم الشرعية اليمنية

وترى ضرورة إيجاد مخرج سلمي للأزمة اليمنية، وتدعو إلى حماية الجهود الأممية التي توصلت في العاصمة السويدية استوكهولم إلى بدلا من اتفاقات بشأن مدينة الحديدة

لولا وجود التحالف العربي في اليمن لكانت ميليشيا الحوثي تمكنت من السيطرة على كامل الأراضي اليمنية ومكّنت إيران من السيطرة على المنطقة

مؤمراة قطر و تركيا لاجهاض اتفاق الرياض في اليمن 

 أن من مصلحة قطر و تركيا  إجهاض اتفاق الرياض لحل الأزمة اليمنية لأن هذا الاتفاق يهدف لتوحيد الجهود في مواجهة الحوثي الذي يرى أن مصلحته تكمن في استمرار حالة التناحر بين الأطراف اليمنية
أن قطر تحاول إجهاض اتفاق الرياض خدمة لإيران وتركيا الذي هو يعتبر  خطوة لتوحيد الجهود لاجتثاث الحوثي وتوابعه القاعدة وداعش حيث ان لا يقف ضد هذا الإتفاق  الا كل من الحوثي وداعش والقاعده وقطر و تركيا  وإيران
وعلى الشرعية اليمنية أن تتطهر من الأصوات الرافضة لهذا الإتفاق لأن الأطراف التي تقف ضد اتفاق الرياض اختارت ان تقف في مربع إيران وقطر وتركيا 

دور الاعلام القطري المشبوه في اليمن


الإعلام القطري يشن حملته المسيئة للإمارات والسعودية في اليمن، بهدف التغطية على دعم الدوحة للإرهاب وأن هذه الحملة المشبوهة مصيرها الفشل  حيث ان الامارات تقوم بدور كبيرفي اليمن لعودة الشرعية منذ الوهلة الأولى  فهي السند القوي والرافد العظيم للشعب اليمني وخاصة في إعادة إعمار اليمن بعد الحرب التي دمرته، وقدمت الشهداء في مواجهة الاجتياح الحوثي المسلح والخروج على الإجماع الوطني اليمني مؤكدين أن قطر تسعى لعرقلة الحل السياسي الذي طرحته الأمم المتحدة في اليمن و أن قطر تستخدم أذرعها الإعلامية المتمثلة في قناة الجزيرة بإعداد حملات مشبوهة تبث فيها أكاذيبها انتقاما من دول الرباع العربي الإمارات والسعودية

"المال الحرام" يجمع بين أيمن نور وتوكل كرمان

يوما بعد يوم تتكشف الحقائق والأهداف التى تجمع بين الهاربين ومنفذى الأجندات الخارجية لزعزعة الاستقرار، وهو ما ظهر مؤخرا بين أيمن نور والناشطة اليمنية توكل كرمان، من خلال تأسيس ما يسمى "المجلس الثورى" فى عام 2014 والذى كان مجرد واجهة لتلقى التمويلات الخارجية مقابل زعزعة استقرار الدول العربية ودعم الإرهاب، وبعد فشلهما فى تنفيذ هذه المخططات داخليا، فرا هاربين إلى تركيا لاستكمال رحلة الحصول على التمويلات اللازمة واستكمال تنفيذ أجندات الدول الراعية للإرهاب وظهر ذلك واضحا من خلال تخصيص وتوفير آليات وأدوات جديدة فى صورة قنوات فضائية لترويج الشائعات.
#اعداء_السلام_في_اليمن
#يمنيون_ضد_اتفاق_الرياض






0 Comments