رغم الجدل تطبيق تيك توك يصل الـي 500 مليون مستخدم



تيك توك كان الأكثر تنزيلا من متجر تطبيقات أبل في الربع الأول من عام 2019 ليهزم بذلك تطبيقي إنستغرام و يوتيوب كما ذكر موقع "سي إن بي سي "إنترناشونال ويسمح التطبيق للمستخدمين بإنتاج وتبادل تسجيلات فيديو مدتها 15 ثانية، وينتشر بشكل خاص بين الشباب المراهقين
حيث تعود قصة المنصة الشهيرة إلى عام 2017، عندما استحوذت شركة بايت دانس مقرها بكين على تطبيق ميوزيكال إل واي الرائج بين الشبان في تصوير وبث تسجيلات الفيديو، الذي أصبح يعرف الآن باسم تيك توك، حيث يستخدمه 500 مليون مستخدم في أنحاء العالم.كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن مقاطع فيديو دعائية، مصحوبة بقلوب وردية، لما يعرف بتنظيم داعش على التطبيق الشهير، في شهر أكتوبر الماضي، وتأثير امتلاك الصين لهذه المنصة على الأمن القومي الأميركي أثار الجدل بشأن دور تيك توك
واحتوت التسجيلات على صور جثث في الشوارع، ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي وهم يحملون أسلحة.
وذكرت الصحيفة أن تلك التسجيلات كانت من أكثر من 20 حسابا رصدتها شركة "ستوريفول" لرصد وسائل التواصل الاجتماعي
اما عن أحدث فضيحة تهز هذا التطبيق المنتشر، قال أحد موظفي الشركة إن التطبيق أزال حسابات تنشر تسجيلات فيديو دعائية لداعش مضيفا لوكالة فرانس برس أنه تمت إزالة حوالي 10 حسابات لنشرها تسجيلات فيديو وقالت الشركة إن المحتوى الذي يروج للمنظمات الإرهابية لا مكان له في التطبيق
ثم أضافت نحن نحجب بشكل نهائي مثل هذه الحسابات والأجهزة المتصلة بها فور التعرف عليها، ونطور في شكل مستمر الضوابط لرصد أي نشاطات مشبوهة بشكل استباقي
مخاوف الأمن القوميووفق التقرير، تقود التحقيق لجنة الاستثمار الخارجي في الولايات المتحدة، وهي هيئة حكومية تقوم بمراجعة عمليات الاستحواذ من جانب شركات أجنبية ويأتي ذلك بعد مطالبة نواب أميركيين بالنظر في مخاطر يمثلها تيك توك على الأمن القومي، محذرين من إمكانية أن تُستخدم من جانب بكين لأغراض التجسس والأسبوع الماضي، سعت تيك توك للنأي بنفسها من الصين، مؤكدة "نحن لا نخضع لتأثير أي حكومة أجنبية ومنها الحكومة الصينية



فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أما فيما يتعلق بمخاوف الأمن القومي أن الحكومة الأميركية باشرت تحقيقا يستهدف التطبيق و نقل التقرير عن مصادر غيرمحددة أن المراجعة التي تجريها لجنة حكومية قد تتعلق بما إذا كان التطبيق الشهير بالفيديوهات الموسيقية يرسل بيانات إلى الصين

وذكرت تيك توك، إن مراكز بيانات الشركة خارج الصين ولا تخضع بياناتنا للقانون الصيني



0 Comments