حلا القاضي تحصد ذهبية فلسطين في الكارتيه


فازت اللاعبة حلا القاضي بالميدالية الذهبية بجدارة بعد تحقيقها الانتصارات على منافساتها من اليونان، وتركيا والنرويج، وتونس
حيث بدأت مسيرتها في مركز البيرة للكاراتيه منذ طفولتها وحققت فيها مع مرور الزمن
بطولات عدة داخلية وخارجية حتى أصبحت واحدة من أهم لاعبي المنتخب الفلسطيني
للكاراتيه وتدرس القاضي الهندسة المدنية في جامعة بيرزيت
 تمكنت حلا القاضي (18 عاما) من تثبيت اسم فلسطين بتتويجها بالذهبية في أهم
المسابقات الإقليمية والمحلية في رياضة الكاراتيه في العالم عبر تحقيقها الانتصارات المتوالية
حلا من بلدة دير استيا شمال غرب سلفيت توجت ببطولة اسطنبول المفتوحة بفئة +18
في الكاراتيه وحصدت الذهبية بعد خوضها مجموعة من المباريات القوية
وتقول حلا بدأت بالتدريب من عمر الـ7 سنوات، كهواية ولتمضية الإجازة الصيفية
ووجدت الدعم الكافي من والدي ثم أصبحت جزء لا يتجزأ من حياتي اليومية
وكنت أشارك بكل أنواع الرياضات لفترة محددة وصار لدي هدف وهو المنافسة واللعب باسم فلسطين


وتنوه إلى أن رياضة الكاراتيه تؤثر على العقل بطريقة ايجابية حيث ساعدتها التدريبات
خلال دراستها الثانوية العامة على الاستيعاب والتركيز أكثر.
وتوضح حلا ان تدريبي للكاراتيه بنفس الأولوية،و دراستي ورغم انتقاد البعض الذي
يقولون لي أنني كبرت وعلي إعادة تفكيري باللعب، إلا أنه لم يؤثر على شغفي
وحلمي في تمثيل دولة فلسطين في الملاعب الدولية والحصول على مراكز متقدمة
تنضم حلا وشقيقتها وشقيقاها إلى مركز البيرة للتدريب على الكاراتيه، ويجدون التشجيع الكافي من والديهم للاستمرار في التدريب.
تذكر حلا استطعت تنظيم وقتي والتوفيق بين دراستي والتدريبات في النادي،ان هناك الكثير من المناسبات الاجتماعية التي لم أستطع المشاركة بها لانشغالي بالتدريبات، لكن هذا التعب يذهب بمجرد، سماع النشيد الوطني، و رفع علم فلسطين كما حصل في بطولة غرب آسيا في الإمارات العربية المتحدة
حصلت القاضي في 9 بطولات داخلية على المركز الأول وعلى ذهبية غرب آسيا في الإمارات العربية المتحدة العام الحالي،وبرونزية غرب آسيا في الأردن عام 2016 وآخرها ذهبية اسطنبول المفتوحة، وفي 23 الجاري ستكون الفتاة الوحيدة من منتخبنا التي تشارك بالبطولة العالمية في تشيلي
يؤكد إسماعيل ورده مدير مركز البيرة لتعليم الكاراتيه أن حلا تمتلك طاقة مميزة، استطعنا توجيهها بالاتجاه الصحيح، وبدأت تتأهل في معظم البطولات الداخلية والحصول على المركز الأول في غالبيتها
ويضيف "قبل عامين تميزت في بطولة غرب آسيا وحصلت على البطولة، وهذا العام بعد برنامج من التدريب شاركت في معسكر اسطنبول، مع 57 دولة مختلفة و1200 لاعب ولاعبة، وحصلت على الذهبية وخاضت 5 نزالات استطاعت تحقيق النتيجة الأولى
ويبين وردة لدينا استعداد لاستحقاقات خارجية والمشاركة في بطولة العالم حيث شهدنا إقبالا متزايدا من الإناث على رياضة الكاراتيه وهذا دليل كبير على وعي المرأة الفلسطينية، وأهمية الألعاب القتالية لهن كحالة دفاعية، وتأثيرها الإيجابي من الناحية الجسدية واللياقة البدنية العالية .

0 Comments