التضليل و الكذب اسلوب حياة جماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها


منذ تأسيسها عام 1928 نهج جماعة الإخوان الإرهابية الكذب والتضليل حيث أورد مرصد الإفتاء حول أن السنوات الماضية أثبتت صدق الرؤية تجاه الجماعة الإرهابية إقرار للواقع أنه أصبح المجتمع العربي في يقين أن جماعة الإخوان خلال تاريخها كله منذ نشأتها لا علاقة لها بالإسلام، بل إنها تسير في الاتجاه المعاكس لهذا الدين وللقيم الإنسانية أجمع، و أنه يجب على الإعلام المرئي إبراز التاريخ الأسود من الكذب و العنف وتزييف الحقائق والاحتيال للجماعة الإرهابية و أنه منذ أن كتب الراحل عباس العقاد في بداية الأربعينيات عن مؤسس الجماعة الإرهابية حسن البنا، وأكد أن تاريخه ونسبه مجهول، وأنه شخص غامض، وتحوم حوله الكثير من علامات الاستفهام، حتى في عام 2019 وما نشر في الجزء الثاني من كتاب "سر المعبد" لمحامي الجماعة السابق ثروت الخرباوي

حيث أن الإخوان طوال تاريخها على علاقة بالمخابرات البريطانية و الأمريكية مؤكدًا أنه ثبت كذب وقائع الاختفاء القسري التي ادعتها الجماعة الإرهابية، حيث ثبت بالدليل إما العثور على جثثهم خلال عمليات إرهابية وإما انضمامهم لجماعات إرهابية مسلحة في ليبيا او سوريا ومن قبلها في أفغانستان و الشيشان 
وشدد على أن الاختفاء القسري سيظل ملفا شيطانيا يظل الجدل حوله قائمًا لن يبقى فيه قرار يقينيًا إلا بعد العثور على الشخص المذكور سواء مقتولا أم حيًا، ومنها قد تكون أسماء وهمية، مشيرا إلى أن هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل الأجهزة الأمنية لفضح كذب ادعاءات جماعة الإخوان الإرهابية

0 Comments