المطالبة بمحاسبة تميم الذي يوجه الاعمال الارهابية

اقل ما يمكن ان يتفق عليه العالم تجاه تميم و اعوانه الارهابيين هو محاكمتهم على ما حدث في قضية خليفة السبيعي


    بعد إعادة فتح ملف فساد حصول قطر على تنظيم مباريات نهائيات كأس العالم عام 2022  نتيجة رشاوى قدمتها لميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الأسبق اعتبرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن قطر هي المتهم الأول في تلك القضية، داعية إلى محاسبة أمير قطر وناصر الخليفي، ذراعه الأيمن.

    أوضحت الصحيفة أن هذا التحقيق الذي يعد جزءا من التحقيق الأولي الذي بدأه المكتب المالي الوطني الفرنسي منذ 3 سنوات وتم احتجاز بلاتيني على ذمته يسلط الضوء على الفساد الرياضي في نظام إصدار التراخيص والعمليات المالية المشبوهة التي تتميز بها الإمارة للحصول على المسابقات الرياضية، دون الكفاءة الحقيقية على الأرض.
    ووفقا للصحيفة فإن قاضي هذه القضية توصل إلى نتائج بوجود فساد وغسيل أموال في تنظيم عصابي، ومؤامرة ونظام فاسد حقيقي يبيع الأصوات إلى المدن المرشحة.
    واعترف سيباستيان كو أن ارتفاع درجة الحرارة سيتسبب في مشكلة حقيقية، حتى لو أقيمت الفعالية في شهر ديسمبر/كانون الأول، فإن تنظيم المباريات لن تخلو من التسبب في مشكلات أخرى كثيرة  وبالنسبة لرأي أحد المنسقين القطريين بأنه يمكن إقامة الفعاليات مساء أجاب كو: "إقامة الفعاليات ليلا تتسبب في مشكلات في الإضاءة لأننا نحتاج لبعض الصور صباحا"، ولكنه برر تصويته قائلا : "الشرق الأوسط سوق مزدهرة، مع الرغبة في عولمة هذه الرياضة لتسويقها بشكل أفضل".
    وعقبت الصحيفة الفرنسية على إجابة كو بالقول إن الاعتبارات المناخية بعيدة كل البعد عن ضمائر من منحوا حق تنظيم المباريات إلى قطر، مشيرة إلى فساد الفيفا بداية من عام 2011، بالتزامن من علاقات جماعات الضغط مع أمير قطر تميم بن حمد، حيث طلبت لجنة ترشيح الدول حوالي 5 ملايين يورو من الدوحة من أجل إتمام عملية إرساء مسابقات الرياضات الشتوية المقبلة على قطر، وجعل القطريين مرشحين للألعاب الأولمبية وكرة القدم العالمية وكرة اليد وألعاب القوى".
    نتمنى ان يتم التحقيق و كشف الحقيقة للعالم كله في اسرع وقت حتى نتمكن من انقاذ الموقف قبل بداية كأس العالم 2022



    0 Comments