تضارب بشأن موعد فتح معبر رفح وإدخال 600 شاحنة مساعدات
في وقت سابق اليوم الأربعاء، أفادت "هيئة البث" بأنّ المستوى السياسي قرّر المضي قدماً في فتح معبر رفح بين غزة ومصر، والسماح بنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بعد إعادة رفات 4 أسرى من القطاع، وسط توقّعات بتسليم 4 آخرين خلال الساعات المقبلة، وفق ما أفاد به دبلوماسي ومصدر مطلع.
وأضافت "هيئة البثّ" أنّ "إسرائيل" ألغت إجراءات كانت تعتزم اتخاذها ضد حركة المقاومة الإسلامية تشمل خفض عدد شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع إلى النصف.
وفي بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة جاء أنّ تسلّمت، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جثامين 4 من المخطوفين، تمّ نقلهم إلى قوة من الجيش داخل قطاع غزة".
وبدوره، طالب المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي في غزة، الاحتلال بفتح المعابر وإدخال المساعدات فورا، داعيا الإدارة الأميركية بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر.
وقال إسماعيل الثوابتة، في حديث لصحفي، أن سكان غزة يعانون من شح المياه وصعوبة الوصول إليها، مطالبا بتسريع فتح المعابر وإدخال الدواء والمستلزمات الطبية بشكل عاجل.
وتابع، "ستكون الأولوية في السفر عند فتح معبر رفح للمرضى والجرحى".
يأتي ذلك، فيما تواصل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري كيسوفيم شرق مدينة دير البلح وكرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، بإشراف المؤسسات التابعة للأمم المتحدة.
وكان قد قرّر، أمس الثلاثاء، عدم فتح معبر رفح اليوم، وتقليص المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كبير، زاعماً أنّ ذلك يأتي رداً على عدم تسليم حماس بقية جثامين الأسرىالذين قتلوا في قصف للقطاع خلال الحرب.
ومن جهته، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس، إن وحدة تنسيق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية أبلغت المنظمة في رسالة رسمية بقرارها تقليص عدد الشاحنات المتجهة إلى غزة، بذريعة تتعلق بعودة الجثامين، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تسعى لإيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد حق أن المنظمة الدولية تطالب جميع الأطراف بالالتزام بتعهداتهم، بما في ذلك إعادة جثامين الأسرى المتوفين، وتنفيذ باقي بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وعلى رأسها ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع.

0 Comments