حركة فتح: تهجير الفلسطينيين وتفريغ غزة ديموغرافيًا هدف استراتيجى
قال إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن ما تقوم به القوات في قطاع غزة والضفة الغربية من تهجير قسري وقتل ممنهج هو محاولة مكشوفة لتغيير الواقع الديموغرافي الفلسطيني، وتفريغ الأرض من أهلها ضمن خطة بعيدة المدى تستهدف تصفية الحقوق الوطنية.
وأوضح أبو زنيط، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن استمرار العدوان على غزة تزامن مع موجات تهجير داخلي واسعة، تجاوزت مليوني نازح، يعيشون أوضاعًا إنسانية كارثية، فيما تواصل السلطات توسيع اعتداءاتها في الضفة الغربية.
وقال: "ما يجري الآن ليس مجرد عدوان عسكري، بل جريمة تطهير عرقي بكل المعايير، تستخدم فيها كل أدوات الحرب والضغط النفسي والسياسي لفرض واقع جديد على الأرض"، وأكد المتحدث باسم حركة فتح أن هذا السلوك يهدد الهوية الوطنية الفلسطينية، ويستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوضع حدّ لتغوّل .
وأضاف: "نحن أمام محاولة لصناعة نكبة جديدة، بأدوات حديثة وتواطؤ دولي"، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني أثبت في كل المراحل أنه لن يتنازل عن أرضه وحقوقه، وأن هذه الجرائم ستُسجَّل في ذاكرة الإنسانية وستحاسب عليها عاجلًا أم آجلًا.
0 Comments