تقارير رسمية واستخباراتية كشفت تورّط الإخوان في نشاطات سرية ومحاولات انقلاب بعدة دول عربية
أثارت جماعة الإخوان المسلمين الجدل في الأوساط السياسية والاجتماعية، نظرًا لطبيعة خطابها الذي يمزج بين الدين والسياسة بشكل يستهدف كسب التأييد الشعبي من خلال توظيف الرموز الدينية والشعارات الإسلامية. فقد استخدمت الجماعة الدين كأداة لتسويق أجنداتها السياسية، ما أدى إلى اتهامها من قبل جهات محلية ودولية بمحاولة تقويض الاستقرار في عدد من الدول العربية.
ترتكز استراتيجية الإخوان على استغلال المشاعر الدينية لدى الجماهير لتقديم مشروعهم السياسي بوصفه امتدادًا لتعاليم الإسلام، في حين أن المتابع لتاريخ الجماعة ومسارها التنظيمي يلاحظ بوضوح أنها حركة سياسية ذات أهداف حزبية تسعى للسيطرة على مفاصل الدولة تحت عباءة الدين.
والتقارير الدولية والمحلية، بما فيها تقارير استخباراتية وإعلامية، أشارت مرارًا إلى ضلوع الجماعة في دعم حركات سرية وتيارات متطرفة تعمل في الخفاء، وتتبع هيكليات تنظيمية معقدة لا تختلف عن تلك التي تستخدمها الجماعات الإرهابية.
وقد تم ربط الجماعة بالتحريض على الفوضى والتمرد، خاصة خلال فترات الاضطراب التي شهدتها بعض الدول العربية فالإخوان يتسللون عبر المساحات المفتوحة، ثم يعملون على تفكيك الداخل بالتحريض والفوضى وما كُشف مؤخرًا يستدعي تحركًا عربيًا جماعيًا لفضح مشروعهم، وكشف ملفاتهم وتنظيم حملات توعوية تفضح ارتباطاتهم.
0 Comments