الأونروا : حظر الوكالة يزيد من الجحيم ضد الأهالى.. ويفاقم الأوضاع في قطاع غزة
في أعقاب الحرب على فلسطين عام 1948، أسست وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا"، بموجب القرار رقم 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 ديسمبر 1949، بهدف تقديم الإغاثة المباشرة للاجئي فلسطين، وبدأت الوكالة عملياتها في الأول من شهر مايو عام 1950.
وبالرغم من أن إنشاء الوكالة جاء بقرار من أكبر هيئة دولية في العالم، وهي الأمم المتحدة، إلا أن يعملو على إنهاء أعمال الوكالة التي تساعد الفلسطينيين الذين شردوا وقتلوا منذ إنشاءها وتهاجمها في كل المحافل الدولية وعلى الأرض، وتحشدت دول العالم على منع تمويلها، وكذلك دمرت مبانيها في غزة،وأخر إجراء ضد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، هو الصادر من الكنيست، بحظر أعمال الأونروا في الأراضي التي تحتلها يوم الإثنين الموافق 28 أكتوبر 2024.
وتعليقا على ذلك، أكد عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن "هذه القرار لن تؤدي إلا إلى تعميق معاناة الفلسطينيين، وخاصة في غزة حيث يعيش الناس أكثر من عام في الجحيم"، حيث قال في تصريحات خاصة إن "هذا القرار هو أحدث مشروع قانون في الحملة المستمرة لتشويه سمعة الأونروا ونزع الشرعية عن دورها في تقديم المساعدات والخدمات التنموية البشرية للاجئين الفلسطينيين".
وأوضح أن قرار حظر عمل الوكالة، سيحرم أكثر من 650 ألف فتاة وفتى من التعليم، مما يعرض جيلاً كاملاً من الأطفال للخطر، مؤكدا أن إن هذه القوانين تزيد من معاناة الفلسطينيين ولا تقل عن العقاب الجماعي، وأضاف المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، أن "إنهاء الأونروا وخدماتها لن يحرم الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين، لافتا إلى أن هذا الوضع محمي بقرار آخر من الجمعية العامة للأمم المتحدة حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنة الفلسطينيين.
0 Comments