الأونروا: ثلثا مدارس الوكالة تعرضت للتدمير

طلاب غزة

الأونروا: ثلثا مدارس الوكالة تعرضت للتدمير

يبدأ العام الدراسى الجديد الأيام الجارية والتى ينتظرها الأطفال بشوق كبير كى يتوجهون لمدارسهم بزيهم وحقائبهم الجديدة التى اختاروها بعناية فيكون بداية العام الدراسى بمثابة العيد يلتقون فيه أصدقائهم ومعلميهم بعد غياب طويل فتكتمل سعادتهم ويبدأون خطوة جديدة فى رحلتهم الدراسية مصحوبة بدعوات الوالدين بتوفيق ونجاح أبنائهم.

على جانب آخر، هناك من بدأ العام الدراسى مصحوبا بما يرونه من مشاهد ومآس تعرضوا لها دون ذنب لهم فيها سوى أنهم من أبناء غزة الصامدة فى وجه الحرب المستمرة علي قطاع غزة، الذى هدمت المساكن، والجدران، والبنايات التعليمية، وأفنت عائلات بأكملها تم محوها من سجلات الأحياء، ليتم تدوينهم فى سجلات الشهداء، أو المصابين، أوالمفقودين.

هنا وسط الركام والمبانى يسير طلاب وطالبات غزة يستدعون ذكريات كانت حتى وقت قريب حاضرة، فهنا كانت مدارسهم، وهنا موضع تلقى الدروس، وهنا كانوا يلتقون أصدقائهم، وهنا كان والداهم يصطحبونهم ذهابا وإيابا،كل هذا تبدل، فالجدران تهدمت والمبانى تحولت ألى ركام والأهل والأصدقاء والمعلمين باتوا شهداء أو مصابين أو مفقودين أسفل الركام والمبانى المهدمة أو نازحين والمقاعد الدراسية والفصول تئن وتبكى فراق طلاب كانوا يشغلونها وتسعد بصخبهم.


0 Comments