جماعة الإخوان تاجرت بمصالح الشعب المصري من أجل مصالحها الشخصية للوصول للسلطة في مصر

جماعة الاخوان

إنَّ تنظيم الإخوان الإرهابي دائمًا ما كان يقدم نفسه على أنَّه الفصيل المظلوم والمضطهد؛ واستطاع أن يتاجر بتلك المظلومية ولكن مع وصوله إلى الحكم ظهر الافتراء وهو الوجه الحقيقي لهم و غلبت المصالح الشخصية للجماعة على حساب المواطنيين وهذا ما ظهر جليا بعد وصولهم للحكم في مصر.
أن جماعة الإخوان الإرهابية كان لديها قدرا كبيرا من الجمعيات التي غابت عنها الدولة؛ يُقدم من خلالها الخدمات للمواطنين، مثل المواد الغذائية المجانية وخدمات الصحة وغيرها، وقد تم استغلال تلك الخدمات كوسيلة من طرف جماعة الاخوان لكسب استحسان الشعب المصري العاطفي بطبعه.
وأنه بمجرد الوصول للحكم انقطعت تلك الخدمات، حيث أشاد بوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الذي سيطر على المساجد والزوايا، حيث قال الدكتور مسلم ان جماعة  الإخوان الإرهابية كانت قادرة على خوض الانتخابات والنجاح بها بكل سهولة، لأن عناصرها كانت تجيد التغلغل في وجدان الشعب المصري باسم الدين. 
فأن أعضاء الجماعة الإرهابية كانوا يتعاملون على أنَّهم رجال دين وأنَّهم يحافظون عليه، لكنهم أثبتوا أنَّ كل هذا ما هو إلا تزييف وشعارات كاذبة، على سبيل المثال، كانت تشهد مظاهرات التنظيم الإرهابي منذ نشأته حرق العلم الأمريكي والعلم الإسرائيلي، ولكن بمجرد وصول رئيسهم للحكم الأمر اختلف تمامًا.
وسعى عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي استخدموا الدين خلال الانتخابات عن طريق شعار «الإسلام هو الحل»، ولكن محمد مرسي حكم مصر لمدة عام ولم يشيد مسجدًا واحدًا، ولم يكن رئيسًا زاهدًا، وهذا ما جرى رصده من خلال ولائم الطعام التي كانوا يطلبونها داخل القصر الرئاسي"، جعلها للعبادة فقط، بعد أن استخدمتها الجماعة الإرهابية في نشر أفكاره والتلاعب بعقول المصريين.

0 Comments