محررة شؤون التكنولوجيا زوي كلاينمان، تجرب نموذجاً أوليا لتكنولوجيا الالعاب الافتراضية

زوي كلاينمان


لقد جربتها وهي تجربة غريبة للغاية. بالنسبة للمبتدئين، فإن التفكير في القيام بحركة من دون القيام بها بالفعل هو أصعب مما قد يبدو. وعليك أيضاً أن تحاول عدم التفكير في أشياء أخرى، ما يزيد من نشاط عقلك ويخلق المزيد من الضوضاء للتكنولوجيا لفك تشفيرها أثناء بحثها عن إشارة المحرك.

لم يسبق لي أن رأيت نشاط دماغي موضوعاً على شاشة أمامي في الوقت الفعلي من قبل، مثل مخطط القلب المعقد متعدد الطبقات. كان ذلك غريباً في حد ذاته - رؤية جوهر أفكاري على الرسم البياني. ولكن عندما تسمع هدير محرك التزلج على الماء في الواقع الافتراضي، لمجرد أنك فكرت في القيام بذلك، فهذا شعور لا يصدق.

بالطبع لم يكن الجهاز الأولي يقرأ أفكاري بالكامل. لم يكن يترجم أفكاري أو ينظر بعمق في روحي. كان يركز فقط على إشارات المهارات الحركية.

"إذا لم تختر التفاعل مع النظام، فلن يحدث شيء"، يقول أداموس. "لا يمكن التقاط شيء منك إذا توقفت عن استخدامه".

وتركز شركات أخرى على أنواع مختلفة من نشاط الدماغ - الإشارات المرئية على سبيل المثال، حتى تتمكن من التركيز على رقم والضغط على الأزرار على الشاشة. من الممكن أيضاً - ولكن المثير للجدل أيضاً - التركيز على المزيد من الردود الشخصية مثل الإعجاب وعدم الإعجاب.

وتقول كوجيتات إنها تتوقع أن يكون لديها نموذج أولي عملي لتقنيتها في غضون الأشهر الـ12 المقبلة - ولكن هناك العديد من التحديات التي لا تزال تنتظر التكنولوجيا العصبية.

ولا يزال الخبراء يتعرفون إلى نشاط الدماغ. إنه أمر فردي متعلق بكل واحد منا وليس أمراً ثابتاً. يتغير على مدار اليوم وقد يتأثر بعوامل مثل التعب والجفاف وكذلك الشيخوخة. هذا يعني أن أي أنظمة لقراءة نشاط الدماغ تتطلب إعادة ضبط مستمرة.

وتقوم شركة كوجيتات بتجربة تقنيتها على قاعدة بيانات تضم مئات المتطوعين الذين قاموا باختبارها، ما يسرع عملية الضبط. التقيت ببعض أعضاء الفريق - معظمهم من الطلاب الذين كانوا متحمسين للغاية، ناهيك عن كونهم صبورين، فيما هم يرشدونني خلال العرض التوضيحي.

ويخبرني أداموس بفخر أنه في مسابقة عالمية حديثة للتعلم الآلي، لم تحصل كوجيتات على المركز الأول فحسب، بل تغلبت أيضاً على فريق من الجيش الأمريكي.

0 Comments