حركة ميدان.. ذراع إخواني جديد لتفريخ الإرهابيين وتنفيذ العنف

جماعة الاخوان

قالت مصادر امنية رفيعة إن ما تعرف بجمعية "ميدان" التي أعلن عن تأسيسها القيادي الإخواني الهارب رضا فهمي، تمثل الذراع الجديدة للتنظيم لتنفيذ عمليات إرهابية، تستهدف مصر ودولا عربية أخرى خلال الفترة المقبلة.

وحسب المصادر، عملت الجمعية خلال الفترة الماضية بالتنسيق بين قيادات الجبهة السلفية الهاربين في الخارج على تجميع شباب التنظيم لتبني استراتيجية جديدة، تستهدف العمل على مخططات العنف والفوضى وتنفيذ عمليات إرهابية للعودة إلى المشهد السياسي في مصر، وكذلك تنفيذ سلسلة من التظاهرات بغرض إثارة الفوضى.

أوضحت المصادر أن الجمعية تعد بمثابة مفرخة جديدة للإرهاب، تجمع الشباب تحت ادعاءات العمل الثوري والتغيير المسلح، من خلال طرح مشروع فكري سياسي يخلق مسارا ثوريا يجمع الشباب من مختلف الدول العربية.

وحسب المصادر المطلعة على هذا الملف، تلقى الشباب دورات فكرية وتدريبات عسكرية في إحدى الدول خلال الأشهر الماضية، تمهيدًا لإطلاق المخطط الإخواني العدائي ضد دول المنطقة العربية، كما تلقت تمويلات ضخمة من أجهزة معادية للدول العربية تدعم التنظيم الدولي لتنفيذ هذا المخطط.

كان القيادي الإخواني رضا فهمي، وهو أحد قيادات التنظيم المسلح وقيادات العنف داخل التنظيم، قد أعلن في يناير الماضي تأسيس الجمعية في يوليو الماضي خلال مؤتمر عقد بإحدى الدول، وتحدث عن نشاطها المسلح، تحت عنوان: "شباب التغيير.. عقد من النضال وخطوة للمستقبل".

قال فهمي آنذاك إن "المؤتمر يأتي في مرحلة خطيرة جدا، حيث ظنت الثورات المضادة في بعض الدول أنها أصبحت مسيطرة وأن التيار الثوري فقد كل أدواته"، مهددا بالعودة إلى العمل المسلح.

المؤتمر الذي حضره قيادات حركة حسم المصنفة إرهابية في مصر وعدة دول عربية، وضمن قوائم الإرهاب الأميركية، تحدث صراحة عن عودة العمل المسلح في مصر من أجل العودة للمشهد السياسي. وفي كلمته قال محمد منتصر، القيادي في حسم والمطلوب لدى القاهرة، إنه "أصبح مستعدا لحلحلة وخلخلة وتحريك الوضع القائم في الدول العربية، وعلى رأسها مصر، وأن كل الثورات لها فرص أخرى للانبعاث"، على حد وصفه.

وفي السياق، تقول المصادر إن الجمعية الإخوانية الجديدة والتي يمكن وصفها بـ"الخلية المسلحة"، تستعد للإعلان عن استراتيجيتها للعمل خلال مؤتمر من المفترض أنه سيعقد في ١٥ أكتوبر المقبل، بحضور عدد من قيادات تنظيم الإخوان وقيادات الجبهة السلفية.

0 Comments