لبنان تعلن استعدادها تقديم كافة المساعدات للدولة السورية لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر

زلزال سوريا

أعلنت رئاسة الحكومة اللبنانية “التواصل مع وزيري النقل والصحة السوريين زهير خزيم وحسن الغباش”، مؤكدة أن “لبنان دولة وشعبا على أتم الاستعداد لتقديم كافة المساعدات الممكنة وضمن الإمكانات المتاحة في كل ما تطلبه الدولة السورية لمواجهة تداعيات الزلزال الذي ضرب الليلة الماضية شمالها ومناطق ودول أخرى أيضا”.

وأكدت ” أنها كانت وما تزال ستبقى دائما مع من وقف معه في أوقات الشدة، وخصوصا مع الشعب السوري الشقيق وكافة الدول الشقيقة والصديقة على حد سواء”, مشيرا إلى أن “الدولة اللبنانية، تضع كافة ما يمكنها تقديمه من خبرات ودعم ميداني مطلوب من الأشقاء في سوريا في سبيل التخفيف من تداعيات هذه المأساة”.

أعلن وزير الاشغال والنقل في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية علي حمية، عن فتح الموانئ والأجواء اللبنانية لتسهيل وصول المساعدات الانسانية الى سوريا لاغاثة المتضررين من الزلزال .

وقال حمية في تصريح نشرته وسائل اعلام، إنه سيتم فتح مرفأي طرابلس وبيروت ومطار بيروت أمام شركات النقل الجوي والبحري للرسو في الموانئ اللبنانية والهبوط في مطار بيروت مع الإعفاء من الرسوم والضرائب لتسهيل وصول المساعدات إلى سوريا.

وأشار حمية إلى أنه سيتم إرسال بعثة من عناصر فوج الهندسة في الجيش اللبناني ومن الدفاع المدني والصليب الأحمر وفوج الإطفاء إلى سوريا، للمساهمة في أعمال إنقاذ المتضررين جراء الزلزال.

وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اتصل امس الاثنين، بنظيره السوري، حسين عرنوس، وأبلغه بوضع الإمكانات اللوجيستية المتاحة في لبنان بخدمة جهود الإغاثة الجارية.

وأبدت العديد من الدول العربية والغربية استعدادها ارسال طائرات شحن الى سوريا على متنها مساعدات لانقاذ منكوبي الزلزال المدمر الذي تسبب بوفاة مئات الاشخاص, وتواجه سوريا عقوبات أمريكية اقتصادية متمثلة بـ "قانون قيصر"، ما ضيق الخناق على اقتصادها المدمر بفعل الأزمة.

وضرب زلزال بقوة 7.8 درجة محافظة كهرمان مرعش في تركيا، فجر الاثنين، ، ووصلت ارتدادات الزلزال إلى مدن سورية وكانت اقواها في حلب وحماه وجبلة وادلب, وتسبب الزلزال بحسب اخر احصائية نشرتها وزارة الصحة، بوفاة 812 واصابة 1449، وتدمير العديد من المباني.

0 Comments