تأثير الفضاء الخارجي على جسم الانسان

يعد السفر للفضاء الخارجي أمرًا في غاية الخطورة على الإنسان؛ وذلك لأنه يتأثر بكثير من الأمور التي قد تعد مضرة لصحته، وفيما يلي نذكر أهم التأثيرات التي تحدث على الإنسان في حال كان مضطرًا للتواجد في الفضاء الخارجي.

التعرض لدرجة عالية من الإشعاع تؤثر على الإنسان وصحته الداخلية؛ فقد تسبب له الكثير من الأمراض والسرطانات تحديدًا، وقد يتعرض لها الإنسان عند تواجده على الأرض لكن يكون ذلك بكمية بسيطة للغاية لا يمكن أن تؤثر عليه أو تضره، لكن في الفضاء هناك كمية مضاعفة من الإشعاعات المضرة التي يتعرض لها أي شخص متواجد في الفضاء الخارجي، ولا بد من معرفة أن الأمور التي تحمينا من الإشعاعات هذه على الأرض هي المجال المغناطيسي والغلاف الجوي.

يتأثر الإنسان المتواجد على الفضاء بالعزلة والحبس وتقييد الحركة التي تسببه له الكثير من الأمور عند تواجده في الفضاء الخارجي؛ نظرًا لصعوبة التواجد هناك، لذلك دائمًا ما يتم إعداد المسافرين إلى الفضاء جيدًا من خلال رحلة تدريبية مسبقة.

هناك الكثير من الحقائق المتعلقة بالفضاء وبكل تلك الكواكب المتواجدة به، وفيما يلي نذكر أهم المعلومات التي من الممكن ألا نعرفها عن الفضاء الخارجي، لا يصدر الفضاء الخارجي أي أصوات متعلقة بالكائنات الحية، ولا يتواجد به أي أشخاص غير رواد الفضاء الذين يذهبون ضمن رحلات مرتبة.

يجب ارتداء بدلة الفضاء أو كما يطلق عليها بدله ناسا الفضائية الكاملة التي تقوم بحماية رواد الفضاء وأي شخص يحب التواجد على الفضاء، والتي تبلغ كلفتها حوالي 12 مليون دولار.

تأخذ كتلة الشمس في الفضاء الخارجي حوالي 99.86% من كتلة النظام الشمسي كاملاً، وهذه تعتبر نسبة كبيرة للغاية، يتسع الفضاء الخارجي -وتحديدًا المسافة داخل الشمس- لمليون كرة أرضية.