تقارير ألمانية تكشف أنشطة جديدة لجماعة الإخوان داخل المجتمع الألماني

الاخوان في اوروبا

مؤخراً تحدث تقارير ألمانية عن معضلة الأثر الإخواني العميق داخل المجتمع الألماني، من خلال قيام الاستخبارات الألمانية الداخلية (هيئة حماية الدستور) بتفحص أنشطة جمعية إخوانية تعرف بـ«ملتقى ساكسونيا» تدير مسجدا يحمل اسم «التقوى» بمدينة راشتات بولاية بادن فوتمبرغ.

صحيفة «دي فيلت» الألمانية أشارت إلى أن الجماعة بدأت النزوح بشدة إلى ألمانيا بعد عزل محمد مرسي من حكم مصر. ونقلت عن تقرير الجهات الأمنية أن «الجمعية الإسلامية في ألمانيا تضم نحو 13000 عضو، وأنشطتها تغطي جميع أنحاء البلاد».

واوضحت صحيفة«دي فيلت» ذكرت أن الإخوان استغلوا الجمعية الإسلامية بكولونيا للتحريض السياسي، منذ أكثر من 3 سنوات؛ و«تبييض وجه الجماعة» في الغرب.

بكل حال، فإن قصة الهجرة الإخوانية لألمانيا قديمة، البعض يعيدها إلى صهر المؤسس حسن البنا، رجل الجماعة الخطير، سعيد رمضان، الذي يعتبر السفير الأول للجماعة لدى أوروبا، وقائد «الهجرة الإخوانية» إلى بلاد الجرمان، فهو قد أنشأ عام 1958 أقوى المؤسسات الإسلامية بألمانيا «الجمعية الإسلامية في ألمانيا IGD» تفرع عنها عشرات من المنظمات الأخرى، ومجمل المنظمات التابعة لـ«الإخوان» حاليًا، حسب مصادر خبرية، نحو 30 مؤسسة.

وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن مسؤول بالاستخبارات الألمانية أن الأنشطة الإخواني الجديدة تواصل التركيز على أوساط اللاجئين العرب والمسلمين، بغية تجنيد مزيد من  الأفراد داخل المجتمع الاوروبي للمساعدة في التوغل اكثر و اكثر لعمل امتداد للجماعة داخل القارة العجوز

0 Comments