في عالم الكواكب.. اكتشافات مذهلة تستكمل صورة الكون

الفضاء

ما زال الانسان يدأب قس اكتشاف اسرار الكواكب في الكون الفسيح، من خلال الابحاث والدراسات والرحلات العلمية الى اعماق الفضاء، فضلا عن إرسال العديد من التلسكوبات إلى الفضاء الخارجي بواسطة وكالات الفضاء حول العالم وبخاصة ناسا وبفضل هذه التلسكوبات تمكن العلماء من رؤية مالم يكن بالإمكان رؤيته من على الارض لتصل الينا معلومات مدهشة .

حيث تملك التلسكوبات الفضائية القدرة على تلقي مختلف الاشعاعات الضوئية مثل اشعة إكس والفوق بنفسجية، وهي اشعة لا تخترق المجال الجوي للأرض، ولهذا السبب لا تلتقطها التلسكوبات الارضية... اليكم بعض العجائب التي اكتشفتها هذه التلسكوبات في كوننا الشاسع وأنا أضمن لك الدهشة والاستمتاع!، مؤخرا اعتمد علم الفلك ثيرا على الحسابات الرياضية ونماذج المحاكاة المعلوماتية في الكشوفات الكبرى، منها اكتشاف الكوكب نبتون في القرن التاسع عشر وآخرها احتمال اكتشاف كوكب تاسع في المجموعة الشمسية قبل ايام، لكن هذه الطرق التي لا تعتمد المراقبة المباشرة تبقى تكهنات في نظر البعض.

فيما أشار بحث نشرت نتائجه إلى ان علماء الفلك اكتشفوا أكبر مستعر أعظم (سوبرنوفا) في مجرة نائية يفوق في بريقه مجرة درب التبانة بعشرين مرة، وقد كان الانفجار النجمي الكوني رصد لأول مرة في 14 يونيو حزيران الماضي خلال عملية بحث آلية عن مستعرات أجرتها شبكة من التلسكوبات الصغيرة من مختلف انحاء العالم.

على الصعيد نفسه تتسم إحدى أكثر المجرات توهجا في الكون بوجود "ثقب أسود" ضخم في مركزها، ونتيجة لذلك، تدمر تلك المجرة نفسها رويدا رويدا، هناك مجرة هي الأكثر توهجا في هذا الكون بين المجرات التي نعرفها حتى الآن، والتي تبعد عن كوكب الأرض بنحو 12.5مليار سنة ضوئية، وتعرف هذه المجرة باسم "W2246-0526"، وهي تتعرض للتدمير بسبب وجود ثقب أسود قوي وضخم جدا يقع في مركز تلك المجرة، وقد بلغت قوة هذا الثقب درجة كبيرة، حتى أنها تؤدي إلى أن الطاقة الناتجة عنه تجعل الغازات بداخل المجرة تتحرك بشكل مضطرب في كل مكان في المجرة.

في حين تفيد مؤشرات علمية أن كوكبا تاسعا كبيرا جدا قد يكون موجودا في النظام الشمسي، وفق ما قال خبراء أمريكيون، قال باحثون أمريكيون إن مؤشرات علمية تدل على احتمال وجود كوكب تاسع كبير جدا في النظام الشمسي.

واعتبر كوكب بلوتو لفترة طويلة الكوكب التاسع في النظام الشمسي إلا أنه فقد هذا التصنيف بسبب صغر حجمه. وبات يصنف على أنه كوكب قزم، إلا أن الكوكب الجديد المحتمل لا يعاني من هذه المشكلة فكتلته تزيد خمسة آلاف مرة عن كتلة بلوتو على ما يبدو.

وقد ذكر الله رب العجز والجلالة في كتابه الكريم عن اسرار الكون بقوله تعالى ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾.

وعليه في هذا الكون الذي نعيش فيه يكتشف العلماء كل يوم معلومة جديدة تضيف الدهشة إلينا من غرائب الكون، فنتعرف عليها بشكل مفصل كما في التقرير والدراسات ادناه.

يعتمد علم الفلك كثيرا على الحسابات الرياضية ونماذج المحاكاة المعلوماتية في الكشوفات الكبرى، منها اكتشاف الكوكب نبتون في القرن التاسع عشر وآخرها احتمال اكتشاف كوكب تاسع في المجموعة الشمسية قبل ايام، لكن هذه الطرق التي لا تعتمد المراقبة المباشرة تبقى تكهنات في نظر البعض.

0 Comments