في اليوم العالمي للاتصالات اللاسلكية.. مراحل تطور وسائل الاتصال

الاتصال عن بعد، عملية يتم بوساطتها نقل البيانات مهما كانت طبيعتها من نقطة معينة في المكان والزمان تسمى المصدر، إلى نقطة أخرى تسمى الجهة المقصودة أو المستثمر، أما وسيلة الاتصال فخطوط الاتصال السلكية أو اللاسلكية أو الضوئية، تعرف بأنها  مجموعة العناصر والعمليات الضرورية لتحقيق تبادل المعلومات بين المرسل والمستثمر، وفي اليوم العالمي للاتصالات اللاسلكية، نستعرض خلال السطور التالية، مراحل تطور وسائل الإتصال.

مع حلول عام 1837، كان على العالم على موعد جديد من ظهور التلغراف الكهربائي، بعد توصل السير تشارلز ويتستون، والسير وليام كوك فوثرجل، إلى اختراع  التلغراف الكهربائي، ويزعم أن أول تلغراف كهربائي تجاري شيده ويتستون، وكوك، وافتتح يوم 9 أبريل عام 1839، حيث تعد أجهزة  كلا المخترعين تحسنًا للتلغراف الكهرومغناطيسي و ليس كجهازًا جديدًا.

وفي 27 يوليه 1866، اكتمل بنجاح أول كابل التلغراف عبر الأطلسي سامحا للاتصالات السلكية واللاسلكية عبر المحيط الأطلسي للمرة الأولى

مع مرور الوقت،وبالتحديد عام 1849، اخترع أنطونيو ميوتشي أول جهاز يسمح بنقل الطاقة الكهربائية من صوت عبر خط ، وكان لهذا الجهاز قيمة عملية قليلة نظرًا لاعتماده على أثر اليكتروفونيك، ومن ثم يتطلب المستخدمين لوضع المتلقي في فمهم للاستماع لما كان يقال، حيث اعتبر أول خدمات هاتفية تجارية أعددت على جانبي المحيط الأطلسي.