٥ أفلام عالمية أظهرت الوجه القبيح للحروب

افلام عسكرية

أدان الكثير حول العالم الحرب الروسية على اوكرانيا، منددين بما يحدث من عنف ودمار منذ أيام، وفى نفس السياق، لم يكن الفن بعيدا عن رفض الحرب وتعريف العالم بوجهها القبيح، فهناك العديد من الأفلام السينمائية العالمية التى أدانت الحروب على مر التاريخ.

أبرز هذه الأفلام كان Schindler’s المقتبس عن قصة حقيقية كتبها توماس كينلى بنفس الاسم، وهو من بطولة ليام نيسون، رالف فاينس، بن كينجسلي، إيمبث ديفيدتز، كارولين جودال.

الفيلم تدور أحداثه حول شخصية حقيقية هي “أوسكار شندلر”، وهو رجل أعمال ألماني انتهازي غير مهتم بالسياسة إطلاقًا، ولكنه مهتم بجمع المال وإنفاقه على ملذاته الخاصة فقط.

يذهب “أوسكار” إلى بولندا كأحد تجار الحروب، يستثمر هناك أوجاع الناس وآلامهم مستغلًا ظروفهم العصيبة فقط لزيادة ربحه الخاص، يعقد اتفاقًا خاصًا مع النازيين من جهة، ومع يهود بولندا من جهة أخرى ليصب الأمر أخيرًا في مصلحته هو فقط.

فيلم Platoon وهو من بطولة توم بيرينجر، تشارلي شين، وويليم دافو. ويجسد حالة الحرب التي وقعت في فيتنام قدم لنا المخرج فيه نظرة واقعية عن الحرب الوحشية التي دارت هناك مصورًا تفاصيل ماتجره الحروب من ويلات، وكوارث أخلاقية وأهوال ورعب لا محدود.

يبدأ الفيلم مع الشاب الجامعي “كريس” الذي تطوع في خدمة الجيش في الحرب على فيتنام بعد أن تم شحنه، وتأجيج حسه الوطنى للمشاركة، وهذا للأسف مايحدث دائمًا للزج بالبسطاء إمّا بستثارة حسهم الوطني، أو الديني، أو بإشعال مخاوفهم من خطر مزيف قادم.

بعد أسابيع قليلة فقط من استمرار رحى الحرب تبدأ الصورة الكاملة تتضح وتتجلى أكثر أمام “كريس”، ليكتشف حماقة وتفاهة الأسباب الحقيقة الكامنة وراء هذا الجنون، والتي ساقته الى هذا الجحيم، خاصة بعد تجلي رؤية عالم الحرب الذي تحول خلاله إلى مجرد آلة قتل واغتصاب.

فيلم Saving Private Ryan وهو من بطولة توم هانكس، فين ديزل، مات ديمون، توم سيزمور، وإدوارد بيرنز.

زيدور حول أم تطالب بعودة ابنها المجند الرابع بعد أن خسرت ثلاثة منهم بسبب الحرب نفسها.الابن الرابع هو “جيمس ريان” المجند في صفوف الجيش الأمريكي، والذي يقاتل في فرنسا، وبعد استغاثات ونداءات تطلقها الأم في سبيل حفظ حياة ابنها الأخير يتم تكليف فريق مكون من ثمانية مقاتلين برئاسة الضابط “جون ميلر” في مهمة إنقاذ “ريان” وإعادته الى أمه المعذبة.

0 Comments